فك فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، مساء أول أمس الأربعاء، ارتباطه بالإطار الوطني محمد أمين بنهاشم، بعد أن قدم استقالته من منصبه كمدرب للفريق الأول، وذلك، على خلفية النتائج التي سجلها الفريق الرباطي، التي لا تعكس الطموحات المشتركة التي عبر عنها الفريق والمدرب، قبل بداية الموسم الرياضي.
ومن جهته، أشار الفريق الرباطي في بلاغ توصلت «الأخبار» بنسخة منه، إلى أنه على ضوء المعطيات المذكورة، وتراجع الفريق على مستوى الترتيب، فقد كان التغيير ضروريا في هذه المرحلة، لضخ دماء جديدة، ورسم انطلاقة أفضل في منافسات البطولة الاحترافية، بناء على معطيات المقابلات الأخيرة، التي ستمكن من استخلاص النتائج.
وقرر مسؤولو الفريق الرباطي منح الثقة للمدربين المساعدين نور الدين بمعمر وجواد الزاييري، لقيادة الفريق في مباراته المقبلة، التي تجمعه بضيفه اتحاد طنجة، يوم الأحد المقبل، لحساب الجولة العاشرة ضمن منافسات البطولة. وتأمل إدارة الفتح، خلال فترة التوقف الدولية المقبلة، الحسم في هوية المدرب الجديد، الذي سيخلف المدرب بنهاشم، والقادر على إعادة الفتح إلى سكة الانتصارات، التي غابت عنه منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري، تسببت في تراجعه إلى المركز ما قبل الأخير، في سلم الترتيب العام، برصيد 5 نقاط، جمعها من 5 تعادلات، مقابل 4 هزائم، ومن دون تذوق طعم الانتصار في الجولات التسع الأولى.
وانطلقت تداريب الفريق الرباطي، أول أمس الأربعاء، غاب عنها المدرب بنهاشم، حيث قدم استقالته، وأشرف كل من بنعمر والزاييري إلى جانب لحسن لوداري المعد البدني، على التداريب، ويرتقب أن تشهد تشكيلة الفريق، ثلاثة غيابات أمام الفريق الطنجي، ويتعلق الأمر بكل من كريم بنعريف ومنتصر لحتيمي بداعي الإصابة إلى جانب الليبي أنيس سالتو، لأسباب غامضة.
