طالبت مجموعة من الفعاليات الجمعوية، بمنطقة مليلة بإقليم بنسليمان، بتدخل السلطات المحلية والإقليمية لإنقاذ السوق الأسبوعي جمعة مليلة من الوضع الكارثي بسبب انتشار أكوام للنفايات، وفضلات الانسان والحيوان دون أي تدخل من المجلس الجماعي الذي يبقى دوره قائما على تتبع مدى احترام المكتري لمرافق السوق الأسبوعي، وهو ما لا يتجسد على أرض الواقع، إذ يفضل الساهرون على تدبير الشأن المحلي البحث عن مداخل واجبات الكراء فحسب.
وضعية السوق الأسبوعي جمعة مليلة وقفت عليها فعاليات جمعوية بالمنطقة خلال جولة قامت بها داخل هذا السوق حيث عاينوا انتشار الروائح الكريهة التي تستقبل الزائرين، غياب النظافة وشروط السلامة الصحية بداخل الخيام والطاولات الخشبية المخصصة لبيع اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك والتي تعرض للبيع في ظروف غير صحية ولا تخضع للمراقبة البيطرية.
كما وقفت نفس الفعاليات عند افتقار السوق الأسبوعي للمرافق الصحية مما يجعل عددا من المواطنين يقضون حاجياتهم في العراء داخل محيط السوق مما يجعله يعرف تكاثر الحشرات والذباب والجرذان والقطط والكلاب الضالة التي تحوم حول طاولات بيع اللحوم والسمك طيلة أيام الأسبوع، والأدهى من هذا أن رواد السوق من بائعين وزبناء السوق تعودوا على هذه المشاهد والتي باتت جزءا عاديا من يومياتهم.
وطالبت فعاليات المنطقة بتدخل السلطات من أجل إصلاح وضعية السوق الأسبوعي، الذي يعتبر من بين أقدم الأسواق الأسبوعية بالمنطقة، كما طالبت في الوقت نفسه بإخضاع اللحوم الحمراء للمراقبة قبل خروجها من المجزرة.
