شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

بلقشور: الأمن هو من يمنع الحضور الجماهيري وليس العصبة

قال إن مسؤولين ينتقدون حالات تحكيمية لا يفقهون في قانونها شيء

يوسف أبوالعدل

مقالات ذات صلة

نفى عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، أن تكون العصبة هي من تقرر في إجراء مباريات دون حضور جماهيري، راميا القرار في أيدي المسؤولين الأمنيين الذين هم من لهم الصلاحية والقرار في اتخاذ هذه الاجراءات.

وقال بلقشور في تصريح إذاعي إن العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية ليس في صالحها غياب الجمهور عن مدرجات الملاعب، لكن هناك قرارات تصدر عن السلطات الأمنية ويجب احترامها، لأنها العارفة بخبايا الموضوع، مضيفا أن في حالات عدة تعلن أندية للعصبة الاحترافية عن رغبتها في استقبال مبارياتها دون حضور جماهيري، وترفض الإدلاء بذلك أمام جماهيرها.

وتابع بلقشور عن الموضوع أن المغرب يعيش ظرفية صعبة بإغلاق مجموعة من الملاعب للإصلاح، تحضيرا لتظيم بلادنا كأس أمم إفريقيا لكرة القدم سنة 2025، مؤكدا أنه بعد عملية الإصلاح ستستفيد أندية القسم الوطني الأول من هذا الإصلاح وسيعود الحضور الجماهيري إلى عادته، وأفضل من سابقيه، حيث ستجد الجماهير ظروفا أحسن لمتابعة المباريات ومناصرة أنديتها.

وفي موضوع آخر، ندد بلقشور بتصريحات العديد من المسؤولين عن أندية البطولة الوطنية الاحترافية الذين يخرجون بتصريحات مناوئة ضد العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، واللجنة المركزية للتحكيم، مباشرة بعد نهاية مبارياتهم التي يدعون أنهم تعرضوا فيها لظلم تحكيمي.

وقال بلقشور عن الموضوع إن العديد من التصريحات تكون مباشرة بعد المباريات، والمسؤول ما زال في حالة هيجان ولم يتابع الحالة التي تغاضى فيها الحكم عن ضربة جزاء، أو أعلن عنها، أو شيء من هذا القبيل الذي يثير غضبة الجمهور. مؤكدا أن مثل هذه التصريحات تكون مناوئة للعصبة واللجنة المركزية للتحكيم، خاصة أنها تصدر عن مسؤول يجد نفسه في الأخير غير فاهم بأعراف وقوانين الكرة، سيما عند تأكيد اللجنة لقرار الحكم في الاجتماع الذي تعقده بعد مباريات كل دورة من دورات الدوري الوطني.

وختم بلقشور حديثه بالقول إن الأخطاء التحكيمية موجودة في البطولة الوطنية مثلها مثل جميع بطولات العالم، مؤكدا أن المنتخب الوطني تعرض لظلم تحكيمي في مونديال روسيا، وفي نصف نهائي كأس العالم الأخيرة أمام فرنسا، واستمرت الأمور بشكل عادي. مشددا على أن المغرب يعرف طفرة نوعية من حيث الحكام الشباب الجدد، ويجب مساعدتهم عوض هدمهم بتصريحات تشكك في مصداقيتهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى