يوسف أبوالعدل
أكد سعيد بلخياط، الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، أنه في المغرب لم يعد يتداول أو يسمع في جميع أرجائه، عن وجود حالات مزرية أو مرضية لدوليين سابقين حملوا قميص المنتخبات الوطنية، في مختلف الرياضات. مشيرا إلى أن الجمعية أيضا تدخلت في عدة مناسبات، بشأن لاعبين لا يحملون صفة الدولية، لكن ظروفهم الاجتماعية ألزمت المؤسسة على التدخل السريع، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من كرامة رياضيين مغاربة سابقين.
وطالب بلخياط جميع المتدخلين في الشأن الرياضي، بالإخبار بأي دولي له الصفات التاريخية الرياضية يتعرض حاليا للتهميش أو المرض، إذ ستعمل الجمعية بكل ما أوتيت من قدرات قانونية على إنقاذ ما يمكن إنقاذه من وضع هش لأبطال كانوا نجوما في الماضي، قبل أن ينقلب الزمن على مجموعة منهم. مؤكدا أن باب الجمعية مفتوح في وجه العموم، وكل من سبق له أن حمل قميص المنتخبات الوطنية. مشيرا إلى أن نجوما في رياضات مختلفة بعيدا عن كرة القدم، التي تحظى بشعبية كبيرة، تمت مساعدتهم، سيما على المستوى الصحي.
وقال بلخياط لـ«الأخبار» إن عدد منخرطي الجمعية سنة 2022 فاق الألف منخرط، وذلك بعد إضافة 170 عضوا خلال السنتين الأخيرتين، ما يظهر انفتاح الجمعية على جميع الرياضيين والأبطال. مضيفا أن اللجنة الاجتماعية في المؤسسة، التي يترأسها اللاعب السابق حمادي حميدوش، رفقة ثمانية أعضاء، تسهر على تقديم الطلبات لرئاسة المؤسسة لتفعيلها والمصادقة عليها، من أجل بدء إجراءات الإنقاذ والمساعدة. مؤكدا أن الجمعية ساعدت مجموعة من الأشخاص، في زمن «كوفيد – 19»، سواء الذين أصابهم «الفيروس» اللعين، أمثال الغالي الزهراوي، أو أمراض أخرى، مثل حالتي الدوليين السابقين عبد الكريم الحضريوي والبشير السقاي.
وختم بلخياط حديثه بالقول إن الجمعية تدعم أكثر من 200 طفل من أبناء رياضيين سابقين، سواء في دراستهم الأولية أو الأكاديمية، إذ ترافق مؤسسة محمد السادس هؤلاء الشباب، منذ بداية تكوينهم إلى نهاية مسارهم الدراسي وولوجهم إلى سوق الشغل. وللجمعية مجموعة من الحالات لأبناء دوليين سابقين، منهم من فارق الحياة، وما زالت عائلته تستفيد من دعم الجمعية.