طالبت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، ثريا عفيف، المسؤولين بالاقتداء بحارس مرمى المنتخب الوطني المغربي، ياسين بونو، فيما يتعلق بتفضيل اللغة العربية على الفرنسية.
واستغربت البرلمانية من إقدام أحد الوزراء على تقديم عرضه في مجلس دستوري باللغة الفرنسية، وتساءلت: “إلى من يوجه الرسالة؟ كان عليه أن يقتدي بالحارس المغربي ياسين بونو الذي رفض الحديث بغير العربية في عدة مناسبات”.
وأشارت عفيف خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى أنه على الرغم من تنصيص الدستور والقوانين والمنشورات على كون العربية اللغة الرسمية للبلاد إلى جانب الأمازيغية، إلا أن هذه القوانين “تركت في الرفوف مقابل تراجع رسمي للغة العربية لصالح الفرنسية”.
وأضافت النائبة أن الدول تنتصر للغاتها الأم بل وتعتبر الأمر ضمن سيادتها، مبرزة أنه وعلى الرغم من القوانين وما ينص عليه الدستور، إلا أن “الفرنسية تبقى هي المهيمنة في انتهاك لإرادة الشعب وتنازل عن سيادة الدولة ومخالفة صريحة للدستور والقرارات القضائية التي تعتبر استعمال لغة غير العربية غير مشروع”، ثم تساءلت قائلة: “من يتآمر على تهميش اللغة العربية؟”.
ر.ز