شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

برلماني يسائل بركة حول تعميم ماء الشرب ببرشيد

برشيد: مصطفى عفيف

أمام المشاكل التي يعاني منها سكان إقليم برشيد عامة والمدينة على الخصوص، بسبب الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب، وفي بعض الأحيان بدون سابق إخبار، ما خلف موجة استياء وتذمر شديدة في صفوف المواطنين، الذين عبروا عن استغرابهم لعدم احترام الفترة المعلن عنها سابقا لقطع الماء، وجه البرلماني صابر الكياف عن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء، حول توفير وتعميم الماء الصالح للشرب بإقليم برشيد، مؤكدا من خلال السؤال أن سكان إقليم برشيد ما زالوا يعانون من نقص حاد على مستوى المياه الصالحة للشرب، وذلك بسبب تداعيات التراجع المهول لحقينة سد المسيرة، الذي يزود جهة الدار البيضاء سطات بحاجياتها من المياه، نتيجة توالي الجفاف الذي ضرب بلادنا في السنوات القليلة الماضية.

 

وقال في الوقت نفسه إن مجموعة من مناطق الجهة استفادت على طول المنطقتين الجنوبية والشمالية إلى حدود منطقة الدروة، من مشروع ربط حوضي سبو وأبي رقراق، حيث تم تحويل ملايين الأمتار المكعبة من الماء إلى سد سيدي محمد بن عبد الله بالنواصر، إلا أن إقليم برشيد، يؤكد البرلماني الكياف، لم يستفد من عملية الربط هاته، ما جعل ساكنة المنطقة عرضة لانقطاعات متكررة في التزود بالماء الصالح للشرب، خلال الأشهر القليلة الماضية.

كما تساءل عن الإجراءات التي سيتخذها وزير التجهيز والماء، من أجل توفير وتعميم الماء الصالح للشرب لسكان إقليم برشيد على غرار سكان مدينة الدار البيضاء.

ويأتي هدا في وقت ما زالت معاناة سكان إقليم برشيد مستمرة مع الانقطاعات المتكررة للماء الشروب في أغلب الأوقات، أو ضعف الصبيب منذ شهور، دون أن يفكر المسؤولون في حل المشكل، الأمر الذي أثار موجة من السخط والاستياء في أوساط السكان وبعض جمعيات المجتمع المدني، بفعل أهمية هذه المادة الحيوية في حياتهم اليومية، وهو وضع زاد تأزما مع ارتفاع درجة الحرارة.

ويتسبب ضعف صبيب الماء الصالح للشرب بالمحلات السكنية، خاصة بالطوابق الثالثة والرابعة، في أوقات الذروة، في انطفاء سخانات الماء، بحيث تحرم الأسر من الاستحمام واستعمال الماء الساخن وبعض التجهيزات المرتبطة بقوة المياه، الأمر الذي أخرج بعض الفعاليات للاحتجاج على المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى