خ ج
استهل فريق نهضة بركان لكرة القدم مشاركته في دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية، بفوز هام على ضيفه لواندا سول الأنغولي، بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء أول أمس الأربعاء، على أرضية الملعب البلدي ببركان، لحساب الجولة الأولى عن المجموعة الثانية. ويدين الفريق البرتقالي بالفوز في أولى مباريات دور المجموعات إلى مدافعه البوركينابي «إيسوفو دايو»، صاحب الهدفين في الدقيقتين 21 و80، ما مكن ممثل كرة القدم الوحيد ضمن منافسات كأس «الكاف»، من تصدر مجموعته بثلاث نقاط، مناصفة مع فريق الملعب المالي، الذي انتصر على ضيفه ستيلينبوش الجنوب إفريقي، بالنتيجة ذاتها.
ومن جانبه، نوه التونسي معين الشعباني، مدرب نهضة بركان، بالمستوى الذي ظهر به لاعبوه أمام لواندا سول الأنغولي، برسم الجولة الأولى من دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية، مشيرا إلى أنه يسعى إلى مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، سيما وأن فريقه مقبل على مباراة صعبة، عندما يحل ضيفا على فريق ستيلينبوش الجنوب إفريقي، في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات مسابقة كأس «الكاف».
وقال الشعباني في الندوة الصحفية التي تلت المباراة: «كما قلت سابقا، خضنا المواجهة بهدف ضمان 3 نقاط، وذلك ما حدث، قدمنا مردودا تقنيا محترما في ظل هذا العدد الكبير من المباريات، التي خضناها تواليا»، وأضاف: «أشكر اللاعبين على المجهودات التي بذلوها، كما نتقدم بالشكر الجزيل للجماهير التي حضرت إلى الملعب البلدي، من أجل تقديم الدعم المعنوي ومساندة اللاعبين، ونتمنى أن نُواصل بنفس الديناميكية».
وتابع مدرب نهضة بركان حديثه قائلا: «تنتظرنا مباراة الدفاع الحسني الجديدي، عن الجولة الثانية عشرة من البطولة الوطنية الاحترافية، خارج الميدان، وذلك قبل السفر إلى جنوب إفريقيا، ويجب علينا تدبير المباراتين بالشكل الذي يخدم مصالحنا»، وأضاف: «بات من الواجب التحضير للمباراة ضد الفريق الجديدي، خاصة وأن الأخير بات يحقق نتائج إيجابية، وستشكل «بروفة» حقيقية، قبل السفر إلى جنوب إفريقيا، وملاقاة أصحاب الأرض، الذين تعرضوا للخسارة بثنائية نظيفة في خارج القواعد، وسيبحثون عن ردة فعل قوية، للحفاظ على حظوظهم في التنافس على المراكز المؤهلة إلى العبور إلى الدور الموالي من المسابقة الإفريقية»، وأردف: «لذا يجب التعامل كما قلت بحذر شديد مع المباراتين المقبلتين، وتدبيرهما بشكل يخدم مصالح نهضة بركان، لتكريس صدارته للدوري الوطني وللمجموعة الثانية من كأس الكونفدرالية».
