عبر المكتب المحلي لموظفي التجهيز ببرشيد، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتجهيز، عن استنكاره التصرفات المشينة التي ترتكب في حق الموظفين والتجاوزات الإدارية والمهنية التي تؤثر سلباً على سير العمل والخدمات المقدمة للمواطنين، والتي وصلت حد العنف اللفظي والتضييق على العمل النقابي عبر توجيه استفسارات متعسفة إلى الموظفين لأول مرة بعد تأسيس المكتب النقابي.
وأدان المكتب المحلي ما أسماه التلاعب في التعويضات الجزافية، حيث يستفيد بعض الموظفين من هذه التعويضات بمبالغ مرتفعة بشكل غير مبرر، بينما يتم قطعها تعسفياً عن الموظف (حميد الخرطي) لسنة 2023 وسنة 2024 في تجاوز للقانون.
واستغرب المكتب النقابي، في بلاغ له، كراء مقر جديد للإدارة وسط سرية والتلاعب في ملف الكراء، بالرغم من المطالب المتكررة بتغيير المقر القديم عدة مرات بشكل مستعجل لغياب المرافق الصحية، مطالبا بتدخل الوزارة الوصية لفتح تحقيق في صفقة الكراء، حيث كانت هناك عدة عروض توصلت بها الإدارة، منها الذي أرسل بتاريخ 13 شتنبر 2024 لاستدعاء اللجنة الإقليمية لتحديد السومة الكرائية لعمارة كاملة متكونة من أربعة طوابق، ولحدود الساعة لم تجتمع اللجنة للبت في هذا الملف.
وندد المكتب بعدم تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين المكتب المحلي والسيدة رئيسة المصلحة الإقليمية والتهرب من إصدار محضر الاجتماع الذي تجاوز الشهر، وعدم تنزيل الهيكلة الإدارية كما تم الاتفاق عليها، وتهريب مصلحة تدبير الملك العمومي ومكتب الدفع إلى خارج المصلحة عوض تنظيمها داخلياً، مع إهمال ضرورة هيكلة المكتب الإداري.
