شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

برشيد سكان جماعة الحساسنة يطالبون بإصلاح الطريق وفك العزلة

مصطفى عفيف

مقالات ذات صلة

هدد سكان جماعتي الحساسنة وسيدي المكي، بإقليم برشيد، بالخروج في مسيرة للتنديد بالوضعية المزرية التي أصبحت عليها الطريق الإقليمية رقم 3613 الرابطة بين مدينة برشيد وجماعات أولاد سعيد والحساسنة، وسيدي المكي والغنيميين، وهي الطريق التي تعتبر رئيسية وتربط مركز الإقليم بعشرات التجمعات السكنية بالجماعات المذكورة، وكذا للمطالبة بتدخل السلطات الإقليمية ووزارة التجهيز لإصلاح الطريق والوفاء بالوعود التي قدمها رؤساء الجماعات التي توجد تلك الطريق داخل نفوذها الترابي للسكان قبل انتخابات 2021، والتي لم يتحقق منها أي شيء لحدود الساعة، ما زاد من معاناة مستعملي الطرق الإقليمية، وجعل جمعيات المجتمع المدني وسكان الدواوير المتضررة يستعدون لتدشين احتجاجات.

وطالب السكان المتضررون بالتعجيل بفك العزلة عن دواويرهم بسبب الوضعية التي تعرفها الطريق الإقليمية رقم 3613 الرابطة بين مركز الإقليم مدينة برشيد وثلاث جماعات، محملين مسؤولية هذا الوضع المزري للإدارة الترابية لوزارة التجهيز، حيث أصبح التنقل عبرها شبه مستحيل، مطالبين، في الوقت نفسه، بتعبيد الطريق الإقليمية التي تعتبر العمود الفقري لعشرات الدواوير.

من جانبه أكد محمد بنعلي، مستشار جماعي بجماعة الحساسنة لـ«الأخبار»، أن السكان فقدوا الثقة في الوعود التي أعطيت لهم سواء من طرف مديرية التجهيز والنقل، أو الوعود التي قدمت لهم محليا وإقليميا، من أجل فك العزلة عن ساكنة الجماعة، مطالبا، عامل إقليم برشيد، بالقيام بزيارة ميدانية لتلك الطريق من أجل الوقوف على حقيقة الوضعية الكارثية التي أصبحت عليها بفعل الحفر وتآكل جنابتها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى