شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

برشيد الجمع العام ليوسفية برشيد على صفيح ساخن

احتجاجات وتبادل الاتهامات ومبالغ مالية غير مبررة

 

 

 

مصطفى عفيف

عكس كل التوقعات ومحاضر الصلح التي جمعت بين مختلف مكونات فريق يوسفية برشيد، لم يستطع رئيس الجمعية الرياضية لفريق يوسفية برشيد، مساء الجمعة الماضي، إقناع من حضروا أشغال الجمع العام العادي للموسم الرياضي 2022/2023، والذي حددت نقاط جدول أعماله في مناقشة التقريرين الأدبي والمالي، بالمصاريف والمداخيل خلال المرحلة التي أشرف على تدبيرها خلال الموسم الرياضي، والفرق بين الجمع العام العادي للجمعية الرياضية وبين الجمع الخاص بالشركة الرياضية، مما أثار عدة انتقادات من طرف الحاضرين، وهو الجمع الذي عرف للمرة الثانية غياب ممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وبالرغم من اختلاط الأوراق وعدم التفريق بين التقرير المالي الذي سيتم مناقشته، والذي أتى به الخبير المحاسباتي على أنه خاص بالشركة الرياضية ليوسفية برشيد، وليس بالجمعية الرياضية التي تتكون من المكتب المسير والمنخرطين، انطلقت أشغال الجمع العام العادي وسط موجة من الاحتجاجات على قانونية المكتب المسير وآخر محضر لانتخاب الرئيس، بعدما فجر أحد المنخرطين أن المحضر تشوبه حالة تزوير، حيث تم تدوين حضور ممثل جامعة كرة القدم الوطنية، بالرغم من عدم حضوره. لينتقل الجميع إلى مناقشة التقرير الأدبي، حيث انفجر الكاتب العام في وجه الرئيس، مؤكدا عدم علمه بمضمون التقرير ولم يوقع عليه كما يجب ذلك، مشددا أمام الحاضرين على أن المكتب لم يوجه إليه أي استدعاء رسمي للحضور أو إعداد التقرير الأدبي. ليستمر النقاش بعد تدخل عدد من الأعضاء، بالرغم من عدم قانونية حضورهم، حيث ارتفعت حدة الاحتجاجات والمشادات الكلامية والملاسنات وعمت الفوضى، وتحولت القاعة إلى حلبة للاتهامات المتبادلة بين الحاضرين ورئيس الجلسة، في وقت حاول الخبير المحاسباتي استعراض التقرير المالي الذي حمل عدة مغالطات، منها الجمع بين مالية الشركة الرياضية والجمعية الرياضية، وهو ما جعل الحضور يوجه انتقادات إلى المكتب المسير، بعد نقاش التقرير المالي وتصريحات مسؤولي الفريق، الذين قالوا أكثر من مرة إن ميزانية يوسفية برشيد لم تتجاوز 145 مليون سنتيم، وإن الفريق حقق الصعود إلى القسم الوطني الأول بميزانية تناهز 700 مليون، لكن التقرير الحسابي أكد أن يوسفية برشيد يعاني من عجز مالي يناهز المليار سنتيم، وأن المصاريف تجاوزت مليارا و600 مليون سنتيم، وهو ما جعل جميع المنخرطين يطالبون بالتدقيق في الأمور المالية قبل عرضها على الجمع العام. لِيُخْتَمَ الجمع العام بتلاوة البرقية المرفوعة إلى جلالة الملك.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى