يوسف أبوالعدل
سيكون فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم أكثر الفرق المتضررة من عودة مباريات البطولة الوطنية، بهذا الشكل المتسارع، وهو المفروض عليه أن يجري مبارياته المؤجلة، قبل الانطلاق الرسمي في مواجهات الدوري الوطني، كما أكدت ذلك الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وسيخوض الفريق الأخضر خمس مباريات، انطلاقا من الرابع والعشرين من يوليوز المقبل، إلى حدود الثامن من شهر غشت القادم، حيث سيستقبل الرجاء خصمه نهضة الزمامرة، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء في الرابع والعشرين من الشهر المقبل، ثم يعيد استقبال فريق يوسفية برشيد في الثامن والعشرين من الشهر ذاته، قبل الرحيل إلى تطوان، في الحادي والثلاثين من يوليوز القادم لمنازلة فريق المغرب التطواني، على أن يعيد الفريق الأخضر استقبال خصمه أولمبيك آسفي في الرابع من غشت المقبل، ثم الرحيل إلى أكادير لمواجهة الحسنية بملعب «أدرار»، في الثامن من الشهر نفسه.
وينتظر مسؤولو الرجاء الرياضي قرار جامعة كرة القدم الوطنية، بشأن موضوع مباراة الفريق المؤجلة ضد فريق الدفاع الحسني الجديدي، التي لم يحسم فيها بعد، والمرتقب أن تثير جدلا هي الأخرى، إذ سيتم تحديد تاريخ لها قبل الثامن من غشت المقبل، وهو القرار الذي أخبرت به الجامعة الناديين، إذ ستنطلق بطولة الموسم الحالي وهي منتهية من جميع المباريات المؤجلة.
ويؤرق هذا الضغط من المباريات المؤجلة المسترسلة جمال السلامي، مدرب الفريق الأخضر، الذي يجب عليه تحضير لاعبيه في أسرع وقت ممكن لأولى المباريات المؤجلة، وهم الذين توقفوا عن التداريب الجماعية لثلاثة أشهر، وكانوا يقومون بالتداريب في منازلهم، خلال فترة الحجر الصحي بسبب تفشي وباء كورونا.
وينتظر السلامي الرفع من وتيرة تداريب لاعبيه، واجتماعهم بأكملهم في حصص تدريبية موحدة، بداية يوليوز المقبل، من أجل الرفع من منسوب اللياقة البدنية، بالإضافة إلى وضع الخطط و«الأوتوماتيزمات»، التي يرغب في استعمالها في ما تبقى من مباريات البطولة الوطنية.