النعمان اليعلاوي
بعد الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة التي أثارتها تصريحاته حول الوضع في الصحراء المغربية، بين المغرب والأمم المتحدة، حاول الأمين العام للمنظمة الأممية، بان كي مون، إنهاء فتيلها بتجديده في تقريره الذي قدمه أمام أعضاء مجلس الأمن مساء أمس الاثنين، أسفه لسوء الفهم الناجم عن أسلوبه في استخدام مصطلح “الاحتلال” عندما وصف الوجود المغربي في صحراءه، مؤكدا أن موقف الأمم المتحدة بخصوص النزاع “لم يتغير”.
في ذات السياق دعا بان كي مون، إلى تمديد ولاية بعثة “مينورسو” لمدة 12 شهرا إضافية حتى 30 أبريل 2017، وأوصى بتمديد ولاية بعثة “مينورسو” لمدة عام إضافي، مطالبا بعودة المكون المدني والسياسي للبعثة المذكور، وذلك بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذها المغرب بتقليص عدد أفراد بعثة “مينورسو”، معتبرا أن غياب البعثة قد يكون فرصة سانحة للجماعات الإرهابية بالمنطقة لرزع الفتن.
