تشير المواقف المعبر عنها من لدن طرفي الأزمة التي خلقها نجم المستديرة ليونيل ميسي بقراره الرحيل عن نادي برشلونة، إلى أن التوافق على تأويل، لـ”البند الخلافي” في عقده مع النادي، يرضي الطرفين لن يجد طريقه إلى التحقق على الأقل خلال الأيام القليلة المقبلة.
فما إن أعلن ميسي قرار رحيله عن الفريق الذي لازمه قرابة العشرين عاما، وذلك على خلفية ما آل إليه النادي خلال السنوات الأخيرة، حتى سارع بارتوميو، رئيس النادي، إلى إشهار البند الذي يرهن مغادرة “البرغوت” بأداء مبلغ 700 مليون أورو لخزينة النادي.
وفي جولة جديدة لعملية كسر العظام التي تجري أطوارها في ملعب الإعلام، أكدت تقارير إعلامية إسبانية، اليوم السبت، أن بارتميو وقع على قرار إنهاء تعاقد النادي مع مكتب المحاماة “كواتريكاس” بسبب تقديم القائمين عليه استشارة قانونية لميسي بشأن رحيله عن النادي.
وبعد ما راج في وسائل إعلام اسبانية وألمانية، بخصوص إعداد إدارة مانشستر سيتي لقائمة تضم عدد من نجوم النادي لمقايضتهم بليونيل ميسي، في صفقة يحاول النادي قدر الممكن التخفيف من الضغط المالي الذي سيخلفه دفع مبلغ الـ700 مليون أورو نقدا.
قالت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، اليوم السبت، إن برشلونة حسم موقفه من إمكانية إجراء صفقة تبادلية مع مانشستر سيتي، الساعي للتعاقد مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. مشيرة إلى أن مانشستر مستعد لمبادلة ميسي بكل من برناردو سيلفا، رياض محرز، غابرييل جيسوس، إريك غارسيا، أنجيلينو.
وهو ما أكدت إدارة برشلونة أنها، في حال فتح باب المفاوضات على بيع ميسي، لن تقبل إلا بضخ مبلغ الـ700 مليون أورو في حساب النادي الذي يحتاج، بحسب مقربين من بارتميو إلى الأموال فقط مقابل موافقته على رحيل ميسي، قبل نهاية عقده بعام واحد.
وبحسب تقارير صحفية، فإن والد ميسي يجري مفاوضات حول الصفقة مع فيران سوريانو، المدير التنفيذي السابق لبرشلونة والحالي لمانشستر سيتي، وأن العرض يمتد لـ3 مواسم مع مانشستر سيتي، ثم سينتقل ميسي للعب في نيويورك سيتي بالدوري الأمريكي.