انهيار قنطرة بآسفي يفضح الغش وانقطاع الطريق الساحلية يحاصر قرى الصويرة
المَهْدي الكرَّاوي
عرت الملمترات القليلة من الأمطار التي تهاطلت خلال اليومين الماضيين فضائح غش البنيات التحتية بإقليم آسفي، بعد انهيار قنطرة شعاب الزاك وتوقف حركة السير بين آسفي والصويرة، وأيضا انعدام أشغال صيانة شبكات تصريف المياه على مستوى مدينة آسفي التي اختنقت بالكامل وتسببت في انتشار برك مائية ضخمة توقفت بسببها حركة السير والجولان في العديد من الشوارع والمدارات الحضرية كما ساهمت في عزلة أحياء بأكملها شمال وجنوب وسط المدينة.
وبعد أقل من سنة على إصلاحها بأموال طائلة إثر تهدمها بسبب مياه الأمطار في شتاء 2016، انهارت من جديد قنطرة شعاب الزاك التي تربط منتجع الصويرية القديمة ومركز خميس أولاد الحاج على الطريق الجهوية الساحلية 301، الرابطة بين آسفي والصويرة، والتي تعتبر ممرا ومنفذا رئيسيا لسكان جماعة المعاشات، وأيضا المنفذ الوحيد للعشرات من القرى والدواوير، وهي الطريق الساحلية الوحيدة الرابطة بين آسفي والصويرة.