الأخبار
مرة أخرى، يهتز إقليم أزيلال على وقع حوادث السير المميتة، فبعد حادثة دمنات التي خلفت، قبل أشهر، 25 قتيلا، سجلت السلطات الإقليمية، زوال أول أمس الأحد، حادثة سير جد خطيرة، بعد انقلاب مركبة للنقل المزدوج بمنحدر، مخلفة مقتل عشرة أشخاص، بينهم خمس أستاذات، وإصابة ستة ركاب حالة بعضهم جد حرجة.
وضمن التفاصيل، عرفت، أول أمس الأحد، الطريق الجهوية رقم 302 الرابطة بين جماعتي أيت بواولي وأيت بوكماز بإقليم أزيلال، وتحديدا على مستوى دوار إمنتلات حادثة سير خطيرة، على إثر انقلاب حافلة للنقل المزدوج، بعد انزلاقها بأحد المنحدرات.
وذكرت مصادر موثوق بها أن سائق الحافلة صادف في طريقه صاحب سيارة ألم بها عطل مفاجئ، والتمس منه المساعدة، حيث ترجل من حافلته دون أن يحرص على التثبيت الجيد لنظام حصر المركبة، ما أدى إلى سقوطها في منحدر خطير بعلو يفوق 200 متر.
وأفادت المصادر ذاتها بأن 10 أشخاص لقوا مصرعهم على الفور، فيما تم نقل 6 أشخاص في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال.
كما صرحت السلطات المحلية بأن أغلب الضحايا أساتذة وأستاذات وتلاميذ كانوا متجهين إلى مكان العمل والدراسة لاستئناف الموسم الدراسي، بعد انتهاء العطلة المدرسية، مؤكدة أن من بين الضحايا 5 أشخاص من أطر التعليم و3 تلاميذ.
وأشارت السلطات المحلية إلى أنه تم فتح بحث من طرف مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن كافة الظروف والملابسات المحيطة بالحادث.
وجدير بالذكر أن إقليم أزيلال كان قد شهد فاجعة مماثلة، إثر انقلاب حافلة للنقل المزدوج نجم عنه 26 قتيلا وضعفا العدد من الجرحى بجماعة سيدي بولخلف، التي عرفت بفاجعة دمنات في الشهور القليلة الماضية.