سفيان أندجار
توصل المكتب المسير للوداد الرياضي لكرة القدم إلى اتفاق مع الإطار الوطني عادل رمزي، لقيادة الفريق خلفا للمدرب البلجيكي زفين فاندنبروك، الذي قرر الرحيل عن الفريق الأحمر بعد خسارته للقب البطولة الوطنية وعصبة الأبطال الإفريقية وكأس العرش.
وكشفت مصادر متطابقة أن سعيد الناصري، رئيس الوداد، استقر على اسم رمزي ليكون مدربا للنادي، وأن الأخير سيحل بالمغرب من أجل توقيع العقد النهائي، غير أن رمزي اشترط، قبل التوقيع النهائي، معرفة مصير النادي، خصوصا بعد عقد الجموع العامة وربط تعاقده ببقاء الناصري رئيسا للنادي بحكم أن الأخير هو من تفاوض معه منذ البداية ووضعا مشروعا خاصا بالنادي.
وتابعت المصادر ذاتها أن رمزي يحظى بتأييد من طرف عدد من أعضاء المكتب المسير وأيضا أعضاء داخل الإدارة التقنية بالمنتخب المغربي، الذين أعجبوا بهذا التعاقد، خصوصا أن رمزي من اللاعبين السابقين وقدم أداء جيدا رفقة فريق بي إس في إندهوفن الهولندي وحاصل على دبلومات تدريبية وفي مجال التكوين من أعلى المستويات.
من جهة أخرى، هناك تخوف من كون رمزي لم يعتد على أجواء الكرة الإفريقية، وبالتالي سيجد صعوبات في التأقلم، غير أن المصادر ذاتها قللت من الأمر، مشيرة إلى أن رمزي سيساعده طاقم تقني وسيذلل له جميع الصعاب.
وعلاقة بالوداد يستمر الفريق في إبرام تعاقدات في “الميركاتو” الصيفي قبل التوقيع الرسمي للمدرب، إذ حسم الفريق صفقة الجزائري زكرياء دراوي، قادما من فريق شباب بلوزداد، ووقع معه عقدا لمدة ثلاث سنوات في صفقة انتقال حر.
ويعد دراوي ثالث لاعب جزائري في صفوف الوداد، بعد كل من الحسين بن عيادة والوافد الجديد إلياس شتي، لينضاف الثلاثي إلى كل من مهدي مفتاح وكريم آيت محمد، في حين وصلت المفاوضات من أجل ضم منتصر لحتيمي إلى مراحلها النهائية.
بالمقابل قرر الوداد التخلي عن مجموعة من لاعبيه الذين يعدون من ركائز النادي، ومن بينهم الحارس رضى التكناوتي الذي قرر مغادرة الفريق بصفة نهائية، إذ رغم تماثله للشفاء منذ أسابيع إلا أنه لم يخض تداريبه رفقة النادي وينتظر أن يتعاقد مع أحد الأندية المحلية أو الخارجية، وهو الأمر ذاته للاعب أيمن الحسوني الذي أبلغ إدارة النادي بنيته عدم الاستمرار رفقة الفريق في حين رفض يحيى عطية الله أيضا الاستمرار ويبحث عن ناد جديد لتحسين دخله المادي.
