حددت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي يوم 15 أكتوبر الجاري موعدا لانطلاق الدراسة بجميع المؤسسات الجمعية.
حيث سيكون بإمكان جميع الطلبة الاختيار ما بين الصيغتين المعتمدتين في متابعة الدروس، إما التعليم عن بعد أو التعليم الحضوري، وهو ما سيطبق على المحاضرات والحصص التطبيقية والتوجيهية التي تعتمد على العمل في مجموعات صغيرة.
وأكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أنه سيكون بالإمكان تكييف النموذج البيداغوجي المعتمد على مستوى كل جامعة على حدة، في أي فترة من الموسم الجامعي 2021-2020، تبعا لتطور الحالة الوبائية والتغيرات التي قد تطرأ على مستوى كل جهة.
إلى ذلك أشار أمزازي في معرض جواب له، الثلاثاء، على سؤال بمجلس المستشارين، إلى أن الجامعات عمدت منذ يوليوز الماضي إلى اعتماد الامتحانات والتقييم عن بعد، وذلك حسب البرامج التي أعلنت عنها المؤسسات ذات الاستقطاب المحدود، والاجازات المهنية والماستر.
فيما برمجت المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح، مواعيد الامتحانات الجامعية بصيغة حضورية ابتداء من شهر شتنبر المنصرم، والتي سيتم استكمال آخر محطاتها، بحسب تصريح الوزير، خلال الأسبوع الجاري.
