أعلن التجاري وفا بنك، أن النتيجة الصافية لحصة المجموعة انخفضت بحوالي 57.5 بالمائة في النصف الأول من السنة الجارية، ليحقق 1.2 مليار درهم، بفعل ارتفاع المخاطر المرتبطة بجائحة كورونا والمساهمة المالية في صندوق تدبيرها. وذكر البنك المغربي، ضمن بيان نتائجه المالية الخاصة بالفصل الأول، أن تكلفة المخاطر ارتفعت بـ 231 بالمائة، لتصل إلى 3 مليارات درهم، مضيفًا أنه أجل سداد قروض لفائدة 210 آلاف زبون. وتشير معطيات البنك إلى أن صافي الدخل المصرفي ارتفع بـ5.1 بالمائة إلى 12.4 مليارات درهم في نهاية يونيو المنصرم، متأثراً سلباً بالتباطؤ العام للنشاط في عدد من البلدان التي يتواجد فيها. وبخُصوص دعم الاقتصاد الوطني، أورد البنك أنه مول 4334 شاباً وحاملاً لمشروع بحوالي 710 ملايين درهم في إطار برنامج “انطلاقة”، كما وزع 6.2 مليار درهم من القُروض في إطار آلية “ضمان أوكسجين” لفائدة 18200 مقاولة صغيرة ومتوسطة. وأشار البلاغ الصادر عن البنك أيضاً إلى أنه جرى دعم ومواكبة حوالي 19500 مقاولة مغربية، أغلبها صغيرة ومتوسطة، من خلال توزيع 26 مليار درهم من القروض الإضافية منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد. وتميز الفصل الأول من السنة الجارية بتسريع التحول التكنولوجي والرقمي للتجاري وفا بنك من خلال إغناء العرض الرقمي، وهو ما ساهم في ارتفاع المعاملات المعالجة عبر القنوات الرقمية بـ61 في المائة. ويعتبر التجاري وفا بنك أول بنك من حيث الودائع بحوالي 490.2 مليار درهم، وأول ممول للاقتصاد الوطني بتوزيعه 330.2 مليار درهم من القروض في نهاية يونيو المنصرم، كما يعتبر الأول من حيث الخدمات والأداء الرقمي.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق