القنيطرة: المهدي الجواهري
وجد عبد الرحيم نضير، رئيس بلدية مشرع بلقصيري، نفسه في موقف حرج أمام الرأي العام المحلي، بعدما وجهت إليه انتقادات كثيرة بخصوص إقدامه على تضمين نقطة ضمن جدول الأعمال خلال الدورة الاستثنائية ليوم 23 من الشهر الجاري، لمناقشة الدعوى القضائية المرفوعة ضد البرلماني امحمد لعسل أمام محكمة جرائم الأموال، والتي رفعها ضده المجلس السابق يتهمه فيها بتبديد المال العام ومنح 1350 رخصة بناء مجانا دون أداء واجبات للبلدية مع إعفاء أصحابها من الرسوم الجبائية المحددة في 3 بالمائة، مما ضيع على خزينة البلدية أموالا طائلة خلال فترة تسييره لبلدية بلقصيري سنة 2006.
وأكدت فعاليات مدنية في حديثه لـ«فلاش بريس»، أن المحامي والرئيس الحالي عن حزب العهد الديمقراطي، عوض التفكير بجدية للدفاع عن مشاكل المدينة وحل الملفات العالقة والمساهمة في التنمية المحلية لمدينتهم المهمشة، فإن أول ما افتتح به تدبير الشأن المحلي بعد شهور لتربعه على رئاسة المجلس هو حل مشكل زميله في الحزب البرلماني امحمد لعسل.