شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

انتقادات لتأخر مشاريع تهيئة طرق وشوارع كبرى بتمارة

أشغال حفر وتعبيد الطرق تؤرق السكان والجماعة تعد بإنهائها

النعمان اليعلاوي

 

ما زال التأخير يطبع إنجاز أشغال تهيئة العديد من الطرق والشوارع بتمارة، ما يثير المزيد من الاحتجاجات في أوساط المجتمع المدني بالمدينة، في الوقت الذي أكدت مصادر رسمية من مجلس جماعة تمارة أن «عددا من الشوارع التي تم إطلاق الأشغال بها قد وصلت نسبة متقدمة جاوزت 80 في المائة، كشأن شارع محمد الخامس مدار ولاد مطاع، بمدخل المدينة من الجهة الشمالية، والذي وصلت نسبة الأشغال فيه إلى 90 بالمائة»، مبينة أن باقي الشوارع تمت برمجة نهاية الأشغال بها في غضون هذه السنة. وأضافت المصادر ذاتها أن «الجهات الوصية إلى جانب الجماعة تشتغل على تهيئة عدد من الفضاءات العمومية، بالإضافة إلى الطرق، حيث ستشمل هذه الإصلاحات كبريات الشوارع والساحات بالمدينة، على رأسها شارع الحسن الثاني وشارع محمد الخامس».

وأصبحت جل الشوارع بمدينة تمارة تعرف اختناقا كبيرا، وذلك راجع إلى البنية التحتية المهترئة وقلة المنشآت الفنية من قناطر وأنفاق تحت أرضية، في الوقت الذي أشارت المصادر إلى أن الجماعة تشتغل على هذا الموضوع من خلال برنامج إعادة التهيئة، والذي يشمل أيضا مشروع تمديد خط ترامواي الرباط – سلا، موضحة أنه «سيتم إطلاق أوراش لإنشاء ممرات تحت أرضية بعدد من الشوارع الكبرى التي تشهد اكتظاظا، وقد تم الشروع في الدراسة التقنية للمشروع، على أن يتم تحديد معدل الحاجة وانطلاق الأشغال في أجل أقصاه السنة المقبلة، وذلك بعد انتهاء الأشغال المنجزة هذه السنة، والتي ينتظر أن يكون لها أثر كبير في تخفيف نسبة الاكتظاظ بشوارع المدينة».

وتجدر الإشارة إلى أن جماعة تمارة كانت مغطاة بتصميم التهيئة المصادق عليه، بموجب المرسوم رقم 2.00.415 (ج.رعدد 4801 بتاريخ 05 يونيو 2000)، والذي تم تحيينه السنة الماضية، وكان محط ملاحظات، خاصة وأن جماعة تمارة تعتبر كبرى حواضر الجماعات الترابية التابعة لعمالة الصخيرات تمارة، ومنطقة استقطاب هامة للعديد من المشاريع الاستثمارية الكبرى، حيث عرفت تزايدا للطلب على المشاريع الصناعية والاقتصادية والخدماتية والسكنية، نظرا إلى موقعها الاستراتيجي المحاذي للعاصمة الرباط والقريب من العاصمة الاقتصادية، في الوقت الذي شهدت المدينة في السنوات الأخيرة نشأة العديد من الأحياء الجديدة.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى