أعلنت لائحتا “التغيير” و “الوفاء والمسؤولية”، عن “مساندتهما للمبادرة التصحيحية الصادر ة عن أعضاء النقابة الوطنية للصحافة المغربية، من مكتبها التنفيذي وأمانتها العامة ومجلسها الوطني الفيدرالي ولجانها التنسيقية والفروع وصحافيات وصحافيين، يوم الخميس 12 يوليوز 2018، الرامية إلى وضع حد لسلسلة الانحرافات الخطير ة التي جعلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تزيغ عن أهدافها الحقيقية”.
ودعت اللائحتان في بلاغ مشترك توصل موقع “الأخبار” بنسخة منه، كافة المتعاطفين والمساندين لهما إلى “الانخراط في هذه المبادرة التصحيحية من أجل إطلاق دينامية تنظيمية بعيدة عن التجاذبات السياسية وحروب المصالح الضيقة. كما تدعوان إلى فتح نقاش واسع مهني ومسؤول حول عدد من الاستحقاقات التي تنتظر قطاع الصحافة ببلادنا “.
وخلصت اللائحتان عبر ذات البلاغ إلى التذكير بأن “الكيفية التي تم بها تدبير انتخاب المجلس الوطني للصحافة عكست حالة من التهافت والهرولة ضربت في العمق مصداقية وأخلاقيات مهنة الصحافة والعمل النقابي الهادف وذو قوة اقتراحي مجددة، علما أن المؤسسات والقوانين مهما كانت مغرية لايمكن ان تصنع إعلاما وطنيا يحظي بالمصداقية ويكون محطة ثقة من طرف المو اطن”.