شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

انتخابات جزئية بسيدي قاسم لملء مقعد «هشة بشة»

الحركة الشعبية تراهن على والد عيدودي لاستعادته

الأخبار

من المرتقب أن تجري، يوم غد الخميس، انتخابات جزئية لملء المقعد الشاغر بمجلس النواب عن دائرة سيدي قاسم، بعد قرار المحكمة الدستورية في وقت سابق تجريد عبد النبي عيدودي من العضوية بالمجلس، حيث كشفت مصادر «الأخبار»، أن الصراع الانتخابي حول المقعد الشاغر سيحتدم بشكل كبير بين كل من مرشح حزب الحركة الشعبية من خلال عبد الهادي عيدودي (عسكري متقاعد) والد البرلماني المعزول عبد النبي عيدودي الذي اشتهر إعلاميا بعبارة «هشة بشة»، وبين فؤاد سليم رئيس جماعة لمرابيح بإقليم سيدي قاسم، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار.

وأضافت مصادر «الأخبار»، أن تحالفا سياسيا ضم حزب التجمع الوطني للأحرار وحزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال على مستوى المكاتب الإقليمية لهاته الأحزاب بمنطقة اشراردة، اتفق خلاله على إحجام حزب الأصالة والمعاصرة عن تقديم مرشح باسمه خلال الانتخابية الجزئية البرلمانية المذكورة، والاتفاق على دعم مرشح حزب «الحمامة» بعدد من الجماعات، في حين تم الاتفاق على منح حزب الاستقلال التزكية لأحد الشباب، وهو (موظف بجماعة سيد الكامل) المحاذية لجماعات دار الكداري، والرميلة، والحوافات، والعسلوجي، والصفصاف، باعتبارها معاقل انتخابية لعيدودي وعائلته، في خطوة الهدف منها محاولة التأثير على شعبيته داخل معقله الانتخابي، مع العلم أن مرشح حزب الاستقلال خلال هاته الانتخابات الجزئية، سبق أن شارك في الانتخابات التشريعية السابقة باسم الحزب الليبرالي المغربي، وحصل حينها على حوالي 3 آلاف صوت، حيث يرى متابعون للشأن الانتخابي بإقليم سيدي قاسم، بأن رهان التحالف المذكور على مراد جعفر عن حزب الاستقلال، ربما لن يكون له تأثير كبير في حسم المعركة على اعتبار وجود مجموعة من المراكز التي منحت أصواتها لحزب الحركة الشعبية خلال الاستحقاقات الماضية، خصوصا على مستوى جماعات سيدي امحمد الشلح، وأولاد نوال، وبني وال، والنويرات، وبلقصيري، والتي كانت حينها حاسمة في تمكين البرلماني المعزول عبد النبي عيدودي من تبوإ الصدارة بعدد أصوات انتخابية تجاوزت 24 ألف صوتا.

ويراهن حزب التجمع الوطني للأحرار، على معطى الإجماع الحاصل داخل قياداته المحلية خصوصا من طرف أحمد الغزوي البرلماني عن الحزب ذاته، ومحمد البويحياوي رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الرباط باسم الأحرار، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الجماعات القروية المنتمين لنفس الحزب، من أجل دعم المترشح فؤاد سليم، بعدما استجاب عزيز أخنوش، رئيس الحزب، لطلبهم في عدم منح التزكية لعبد الإله أوعيسى المنسق الإقليمي لحزب الأحرار، ورئيس جماعة سيدي قاسم، المتابع من طرف قاضي التحقيق بابتدائية المدينة، بتهم لها علاقة بالتزوير والابتزاز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى