شوف تشوف

سياسية

انتخاب رئيس جديد لجماعة بإقليم الحوز بعد سجن رئيسها السابق من «البيجيدي»

 

إقليم الحوز: عزيز باطراح

 

من المقرر أن تنتهي، اليوم (السبت)، فترة إيداع الترشيحات لانتخاب رئيس جديد للجماعة القروية «سيدي داود» بإقليم الحوز، وذلك بعد إدانة رئيسها السابق المنتمي لحزب العدالة والتنمية، في حالة اعتقال، بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، مع تعويض للمطالب بالحق المدني حدد في 5000 درهم، بعد تورطه في قضية رشوة وابتزاز.

وكانت عمالة إقليم الحوز دعت إلى عقد دورة استثنائية صباح الاثنين 26 مارس الجاري، من أجل إعادة انتخاب رئيس ومكتب جديدين، بعدما تم تعليق صلاحيات المكتب السابق، إثر اعتقال وإدانة رئيس الجماعة المنتمي لحزب العدالة والتنمية.

  وتعود تفاصيل هذه القضية إلى يوم الأربعاء 16 غشت الماضي، عندما تم إيقاف المتهم من قبل عناصر من الدرك الملكي بأحد المقاهي ببلدية أيت أورير، ضواحي مدينة مراكش، وهو متلبس بتسلم رشوة من أحد المواطنين، عبارة عن مبلغ مالي قدره 2500 درهم، يمثل نصف المبلغ من قيمة الرشوة التي طالب بها الرئيس من أجل تشغيل المواطن المذكور سائقا لسيارة خاصة بالنقل المدرسي تابعة للجماعة.

وكان المشتكي (س.ب) تقدم بواسطة دفاعه بشكاية أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، اتهم من خلالها الرئيس المنتمي لحزب العدالة والتنمية بابتزازه ومطالبته برشوة قدرها 25 ألف درهم من أجل تشغيله سائقا لسيارة خاصة بالنقل المدرسي تابعة للجماعة، وبعد مفاوضات استقر المبلغ في حدود خمسة آلاف درهم، تسلم منها الرئيس 2500 درهم، وظل يطالب المشتكي بالمبلغ المتبقي من أجل مباشرة عمله سائقا.

وبحسب مصادر عليمة، فقد أعطى وكيل الملك تعليماته لمصالح الدرك الملكي التي ظلت تتابع العملية عن بعد، قبل أن يضرب الرئيس للمشتكي موعدا بأحد المقاهي ببلدية أيت أورير، غير بعيد عن الجماعة القروية «أيت سيدي داود»، إذ مباشرة بعدما تسلم المبلغ المتبقي من قيمة الرشوة المتفق عليها، تمت محاصرة الرئيس من طرف عناصر الدرك الملكي ليتم اقتياده إلى مقرها، حيث جرى وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية قبل أن يتم عرضه على أنظار النيابة العامة التي قررت متابعته في حالة اعتقال من أجل تهمتي الابتزاز والرشوة، قبل أن تتم إدانته بسنتين حبسا نافدا.

هذا وسبق للرئيس المنتمي لحزب «المصباح» أن تسبب في حادثتي سير بواسطة سيارة الجماعة بمراكش وهو في حالة سكر طافح، قبل أن تجري متابعته في حالة سراح أمام استغراب ضحايا الحادثة المذكورة.

وتعود وقائع هذه الحادثة إلى شهر أبريل الماضي، عندما كان المتهم يقود سيارة الجماعة وهو في حالة سكر متقدم بمراكش، قبل أن يفقد السيطرة على السيارة ليتسبب في حادثة سير على مقربة من محطة القطار وسط حي جليز، حيث صدم بواسطة سيارة الجماعة ذات الدفع الرباعي سيارة أجرة كان على متنها سائح خليجي، قبل أن يلوذ بالفرار وهو يترنح في قيادة السيارة بسبب إفراطه في الشرب وعدم تحكمه في القيادة، قبل أن تتم متابعته بتهمتي التسبب في حادثتي سير مع الفرار وإهانة موظفين عموميين.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى