يستعد تيار اليسار الوحدوي المنشق عن الحزب الاشتراكي الموحد في مؤتمره الاستثنائي الذي ينعقد اليوم إلى تحقيق رهان الإندماج داخل تحالف فيدرالية اليسار بعد قرار الابتعاد عن الحزب الاشتراكي الموحد برئاسة نبيلة منيب.
واختارت التنظيمات اليسارية اليوم من أجل التداول في انتخابات الهيئات بالتوافق، والذي سيتألف من المجلس الوطني والمكتب السياسي والأمانة العامة، مع عدم وجود أي تنسيق مع الحزب الإشتراكي الموحد الذي بدأت أبعاد الخلاف معه قبل الانتخابات التشريعية والجماعية التي أجريت في سبتمبر من العام الماضي.
ويقود كل من الحزبين الرئيسين: حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الاتحادي تيار اليسار الوحدوي الجديد بعد إجراء عدة لقاءات حوارية وطنية وجهوية مع الفعاليات اليسارية في انتظار انعقاد المؤتمر الوطني يوم غد السبت.
وكان المجلس الوطني لليسار الوحدوي قد حسم في قرار إنجاح المشروع الاندماجي باعتباره خيارا لا رجعة فيه، كما أكد سابقا مصادقته على الأوراق التي أعدتها اللجان المتفرعة عن اللجنة التحضيرية، وذلك بعد خلافات عميقة وقعت مع الحزب الاشتراكي الموحد الذي نتج عنه انسحاب العديد من مناضليه والالتحاق بالمولود السياسي الجديد.
محمد أجغوغ