كريم أمزيان
ربحت رقية الدرهم، كاتبة للدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مكلفة بالتجارة الخارجية، المعركة التي خاضتها ضد ابنة شقيقها الزهرة الدرهم. وأدى الضغط الذي مارسته عليه بإرسالها إلى السجن لساعات، إلى رضوخها لكل مطالبها، وقبولها التنازل عن حصتها في وكالة الأسفار التي تملكها عائلة الدرهم في العيون، بالإضافة إلى أدائها جميع الديون التي في ذمتها، والتنازل عن جميع الدعاوى القضائية المرفوعة ضدها، قبل وضعها المفاتيح ومغادرة الشركة بشكل نهائي.
ووافقت المعينة بالأمر، كل شروط الوزيرة المعينة في حكومة سعد الدين العثماني، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، ووقعت وثيقة عبارة عن “تنازل والتزام”، جاء فيها أنها تتنازل عن لباقي الشركاء في الوكالة موضوع النزاع، عن جميع الدعاوى القضائية والشكايات والمتابعات، المقدمة ضدهم أمام جميع محاكم المغرب، والتزمت أن تتحمل جميع الرهون والقروض والديون التي في ذمة الشركة وأدائها، وتحمل جميع الالتزامات الموقعة مع باقي الشركات، الوطنية والأجنبية، بالإضافة إلى أداء واجب كراء مقر الشركة، وواجبات استهلاك الماء والكهرباء منذ تاريخ التأسيس إلى غاية يوم التوقيع.