يعول الوداد الرياضي لكرة القدم، على المضي إلى أبعد نقطة في مسابقة دوري أبطال إفريقيا لنسخة 2021/ 2022، من أجل إنعاش خزانة الفريق المالية، وتجاوز الأزمة الخانقة التي يمر منها النادي الأحمر خلال الموسم الجاري، بسبب تراكم الديون، وأيضا تنفيذ مجموعة من القرارات والعقوبات المفروضة على الفريق من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومحكمة التحكيم الرياضية «الطاس».
وضمن الوداد الحصول على 750 مليون سنتيم بشكل رسمي بعد بلوغ الفريق دور ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، إذ حسب الجوائز التي أعلن عنها «الكاف» فسيتحصل النادي الأحمر على مبلغ 650 مليون سنتيم، بعد ضمان التأهل إلى دور ربع النهائي، كما أن خزانة الوداد ستنتعش بمبلغ 100 مليون سنتيم، وهي قيمة المنحة التي تخصصها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لفائدة الفرق الوطنية المتأهلة إلى دور ربع نهائي دوري الأبطال، وذلك لتحفيزها على تحقيق الألقاب والتألق في المنافسات الخارجية.
من جهة أخرى، سيعمل الوداد على المضي قدما في عصبة الأبطال الإفريقية، والرفع من قيمة منحه المالية، من خلال بلوغ المباراة النهائية للمسابقة، أو التتويج بلقبها، والذي من شأنه أن ينهي أزمة الفريق الأحمر المالية بشكل كبير.
وكشفت مصادر متطابقة أن سعيد الناصري، رئيس الوداد، باشر بتسديد مجموعة من المستحقات العالقة في ذمة الفريق للاعبين سابقين، والذين نجحوا في الحصول على أحكام من «الطاس» و«الفيفا»، إذ أكدت المصادر ذاتها على أن النادي الأحمر يعمل على حل نزاعاته بشكل تدريجي، من خلال تنفيذ مجموعة من الأحكام.
وأضافت المصادر نفسها على أن الوداد اختار حل القضايا الأقل تكلفة، في أفق إيجاد حل مع اللاعبين السابقين والأطر الذين تفوق قيمة مستحقاتهم 400 مليون سنتيم، مثل اللاعب الليبيري وليام جيبور.
وتجدر الإشارة إلى أن الفريق الأحمر ملزم بتسديد ما يقارب ملياري سنتيم، وهي قيمة ديونه، حسب مصادر متطابقة.