سفيان أندجار
وعد المكتب المسير لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم اللاعبين بتسوية وضعيتهم المالية، وذلك بتسديد المستحقات العالقة في ذمة النادي على دفعات.
وكشف عضو داخل المكتب المسير للوداد أن اللاعبين تلقوا تطمينات مفادها ضرورة استعجال صرف رواتبهم الشهرية وأيضا منح المباريات، بالإضافة إلى تأجيل صرف جزء من منح التوقيع إلى غاية شهر أبريل المقبل.
وتابع المصدر ذاته أن عددا من لاعبي الوداد طالبوا بضرورة صرف المستحقات المالية وعدم تراكمها، لتجنب أي انعكاسات سلبية على النادي، كما حصل خلال شطر الذهاب من البطولة الوطنية، حين وجد أغلب اللاعبين أنفسهم دون رواتب أو منح مالية.
من جهة أخرى، ينتظر المكتب المسير للفريق الأحمر التوصل بالمنح الخاصة من المجالس المنتخبة، كما يطالب الوداد بالحصول على تعويض جراء تأثر الخزينة المالية للنادي، بسبب إغلاق مركب محمد الخامس للإصلاح، ما انعكس على المدخول الجماهيري، حيث إن الفريق خسر ما يناهز 800 مليون سنتيم، بسبب هذا الإغلاق.
وزاد المصدر نفسه أن المكتب المسير للوداد عمد إلى إحداث مجموعة من التغييرات بالنادي، ومن بينها التعاقد مع فريق عمل جديد متخصص في مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى التعاقد مع لاعبين قدامى للاشتغال داخل الإدارة التقنية للوداد، في حين أن هناك احتجاجا على أحد أعضاء المكتب المسير الحاليين من طرف جمعية قدماء اللاعبين، وهناك مساع من أجل تذويب الخلاف.
وعلاقة بالوداد، أضاف الفريق 7 لاعبين جددا إلى قائمته الإفريقية التي ستكمل المباراتين المتبقيتين من دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، وتحديدا النزالين ضد جوانينغ غالاكسي البوتسواني، وأسيك أبيدجان الإيفواري.
وقيد الوداد كلا من إسماعيل الحداد، بدر كدارين، أسامة الزمراوي، أيوب بوشتة، إسماعيل الغزاوي، والنيجيري أدي أوجونيس، والكونغولي ريتش كوكولو، فيما تعذر على الفريق قيد الموريتاني ولد بانا عمار، بسبب خوضه تصفيات دوري أبطال إفريقيا في دورها التمهيدي رفقة نادي إف سي نواذيبو الموريتاني.
ويتوفر الوداد على حظوظ ضئيلة في التأهل إلى الدور المقبل من عصبة أبطال إفريقيا، إذ وجب عليه تحقيق الانتصار في المباراتين المتبقيتين له في دور المجموعات، مقابل هزيمة فريق سيمبا التنزاني في إحدى مباراتيه.
