فشل الوداد الرياضي لكرة القدم في إقناع مجموعة من اللاعبين بالانضمام إلى الفريق، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وكشف مصدر مطلع أن الوداد عمد إلى فتح قنوات التفاوض مع مجموعة من العناصر، من أجل ضمها إلى الفريق، إلا أنه فشل في الأمر، إما بسبب عدم رغبة اللاعبين، أو تعنت أنديتهم ومطالبتها بمبالغ مالية مرتفعة.
وعجز الوداد عن ضم أيوب مولوع، لاعب الفتح الرياضي، والذي سينتهي عقده مع الفريق متم الموسم الحالي، إذ سعى النادي الأحمر إلى توقيع عقد مبدئي مع اللاعب، غير أن الفريق الرباطي فطن إلى الأمر، وقام بتجديد عقده مع مولوع إلى غاية يونيو 2028.
وتفاجأ الوداد بتراجع مولوع عن الانضمام إلى الفريق، رغم أن المفاوضات كانت تسير في الاتجاه الصحيح، غير أن مسؤولي الفتح نجحوا في إقناع لاعبهم بالبقاء مع النادي.
من جهة أخرى، عاد الوداد إلى فتح المفاوضات مجددا مع جمال الشماخ، لاعب حسنية أكادير، من أجل ضمه إليه.
وسبق للنادي الأحمر أن فاوض الشماخ في أكثر من مناسبة، غير أن الفريق السوسي رفض الأمر في كل مناسبة، إذ قرر هشام أيت منا، رئيس الوداد، تقديم عرض جديد للاعب في محاولة لإقناعه هذه المرة بالانضمام إلى النادي.
وتابع المصدر أن الوداد يستهدف اللاعبين الذين تنتهي عقودهم مع أنديتهم نهاية الموسم الجاري، من أجل توقيع عقود مبدئية معهم، وقطع الطريق على الأندية التي ترغب في ضمهم.
وطالب حسن بنعبيشة، المدير التقني للوداد، بضرورة ضم لاعبين شبان، من أجل تطعيم الفريق خلال الموسم المقبل، والاستفادة من المواهب المنتهية عقودها بغية ضمها بأقل تكلفة، وقطع الطريق على الأندية التي تحاول الرفع من سعرها، بعد انتهاء عقودها.
ومنح أيت منا الضوء الأخضر لبنعبيشة من أجل ضم اللاعبين الشبان وتهييء الخلف بالوداد، إذ قرر الإطار الوطني متابعة مجموعة من العناصر الشابة، والعمل على ضمها إلى الوداد، في أفق تطعيم الفريق الأول خلال الموسم المقبل.