شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الوداد يبحث عن النجاة من فخ كوناكري و«كورونا» و«إيبولا»

سفيان أندجار
يخوض فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، مباراة الحسم في التأهل ضد فريق حوريا كوناكري الغيني، برسم الجولة الرابعة من المجموعة الثالثة لدوري أبطال إفريقيا.
ويسعى الوداد إلى تحقيق الفوز من كوناكري، من أجل ضمان التأهل إلى دور ربع النهائي بشكل رسمي، كما يروم الحفاظ على سجله الخالي من الهزائم في دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، بعدما حقق الفوز في جميع مبارياته الثلاث الأولى.
وحضر فوزي البنزرتي، مدرب الوداد، جيدا لهذه المواجهة بعدما استدعى 25 لاعبا، إذ درس بشكل كبير الفريق الخصم، وشدد على أن فريق حوريا كوناكري جد شرس بميدانه، وأن الأمر سيختلف بشكل كبير عن مباراة الذهاب بالدار البيضاء، خصوصا أن الفريق الغيني يجيد اللعب على أرضه ويكون أكثر قوة واندفاعا، ما جعل البنزرتي يركز بشكل كبير خلال مباراة اليوم على الجانب الدفاع، مع الاعتماد على الهجمات المضادة.
وعلاقة بالمواجهة، أجرى الفريق الأحمر، أمس الاثنين، مسحة طبية للكشف عن فيروس كورونا المستجد، وفقا للبروتوكول المعتمد من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والذي يلزم جميع الفرق المشاركة في الكؤوس الإفريقية بإجراء مسحات طبية قبل المباريات.
وعن مباراة اليوم، عانى الوداد من مجموعة من المشاكل والإكراهات المتعلقة بالتحضير للمواجهة، إذ فضل المدرب البنزرتي أن يخوض الفريق تداريبه في حديقة الفندق الذي يقيم به، وذلك تفاديا لأي اختلاط مع الغرباء، سيما مع انتشار كل من فيروس «كورونا» وأيضا فيروس «إيبولا» بغينيا، الأمر الذي جعل الوداد يكتفي بحصص تدريبية في الفندق، وأيضا على أرضية الملعب الذي ستجرى فيه المباراة.
وحسب مصدر داخل بعثة الوداد بكوناكري، فإن الفريق المغربي اضطر إلى خوض حصة تدريبية وحيدة على أرضية ملعب «الجنرال لانسانا كونتي» الذي سيحتضن المواجهة، وقد تم تأخير الحصة بسبب أن الملعب نفسه احتضن مباراة في الدوري الغيني.
وتابع المصدر ذاته على أن المواجهة ستجرى، اليوم، على ملعب «لانسانا كونتي» بدل ملعب «28 شتنبر» الرئيسي لفريق حوريا، وهو الذي يتميز برقعة ميدان كبيرة، ومن شأن هذا الأمر أن يشكل عاملا إيجابيا للوداد، الذي يمتاز لاعبوه بالهجمات المضادة.
من جهة أخرى، عينت لجنة التحكيم داخل «الكاف» طاقما تحكيميا لإدارة المباراة بين الوداد وحوريا كوناكري، يقوده الحكم الغاني دانييل لاريا، إلى جانب كل من مواطنه كواسي بروبي، والبوركينابي حبيب عمر سانو.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى