سفيان أندجار
كشف مصدر مسؤول داخل الوداد الرياضي لكرة القدم أن الفريق مهدد برحيل خمسة من لاعبيه بالمجان، مع نهاية الموسم الكروي الجاري، وهو الأمر الذي من شأنه أن يضيع على خزينة النادي الأحمر ما يقارب 3 ملايير سنتيم، بحكم القيمة التسويقية لهذه العناصر.
وأضاف المصدر ذاته أن كلا من يحيى جبران، الشيخ إبراهيم كومارا، أيوب العملود، بدر كدارين وأيوب سكومة ستنتهي عقودهم مع الوداد متم الموسم الكروي الحالي، وأن بإمكانهم التوقيع لأي فريق آخر، ابتداء من فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وزاد المصدر نفسه أن إدارة الوداد لحدود الساعة لم تفاتح الخماسي من أجل تمديد عقودهم، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام، مشيرا إلى أن الفريق الأحمر في حال رغب في الاحتفاظ بلاعبيه الخمسة، فعليه أن يصرف ما يفوق 3 ملايير سنتيم، بداية بمبلغ 700 مليون سنتيم لفائدة جبران، هذا الأخير الذي بات مطلوبا بعدد من الأندية الخليجية، بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 450 مليون سنتيم لكومارا، وأيضا مبلغ 500 مليون سنتيم للاعب العملود، ومبلغ 350 مليونا للاعب كدارين، في حين أن سكومة لا تزال الشكوك تحوم حول إمكانية عدم تجديد العقد معه، وفي حال فكرت إدارة الوداد في تمديده، فلن يكون بأقل من مبلغ 300 مليون سنتيم.
من جهة أخرى، أكد المصدر ذاته أن اللاعب أيمن الحسوني هو الآخر سينتهي عقده مع النادي الأحمر متم الموسم الكروي الجاري، إلا أنه تم الاتفاق على تمديده لموسم واحد، بقيمة 350 مليون سنتيم.
ويشكل هؤلاء اللاعبين صداع للرأس بالنسبة إلى سعيد الناصري، رئيس الوداد، والذي سيجد نفسه ملزما بتسديد مبلغ كبير من أجل الاحتفاظ بلاعبيه، وأنه في حال رحيل الخماسي المذكور بالمجان، فسيشكل الأمر ضربة قوية لخزينة النادي وأيضا للفريق، بحكم أن أغلب اللاعبين يشكلون دعائم الأخير الأساسية.
من جهة أخرى، توصل الوداد الرياضي بدعوة من أجل المشاركة في دوري ودي بالبحرين، خلال الشهر المقبل، إلى جانب فريق شباب المحمدية.
ولم يعط الفريق البيضاوي بعد موافقته بعد على الأمر، إذ ينتظر قرار لجنة البرمجة، والتي ستحدد مدة توقف البطولة الوطنية، لفسح المجال أمام المنتخب الوطني الرديف للمشاركة في كأس العرب بقطر.
