سفيان أندجار
تحسم نتيجة مباراة، يوم غد السبت، والتي ستجمع بين الرجاء الرياضي ضد اتحاد جدة السعودي، برسم نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال لكرة القدم، في مصير كل من رشيد الأندلسي، رئيس الفريق، وأيضا لسعد الشابي مدرب «النسور».
وكشفت مصادر متطابقة أن مصير كل من الأندلسي والشابي مرهون بشكل كبير بنتيجة هذه المواجهة، حيث إنه في حال تتويج الرجاء باللقب العربي، فإن الأندلسي سيستمر في رئاسة القلعة الخضراء خلال الموسم المقبل، وأن الجمع العام المقبل للفريق سيزكي الأندلسي رئيسا للنادي الأخضر، بحكم النتائج الإيجابية التي حققها في الموسم الرياضي 2020/ 2021، أبرزها التتويج بكأس الكونفدرالية الإفريقية ووصافة البطولة الوطنية، إضافة إلى اللقب العربي في حال تحقيقه، يوم غد.
وتابعت المصادر ذاتها أن التتويج بلقب كأس محمد السادس للأندية الأبطال سيرفع أسهم الأندلسي، خصوصا بعدما نجح في حل مجموعة من الأزمات المالية التي تخبط فيها الرجاء، من خلال إنعاش خزينة النادي ماليا، إلا أنه في حال فشل الفريق الأخضر في التتويج، فإن الأندلسي لن يقدم على ترشيح نفسه مجددا، وسيترك منصبه لرئيس جديد.
من جهة أخرى، أكدت المصادر نفسها أن الشابي ليس أفضل حظا من الأندلسي، إذ رغم أن الأول حقق نتائج إيجابية لحدود الساعة، إلا أنه يعيش ضغطا كبيرا، خصوصا أن مجموعة من المنخرطين وأنصار الفريق يرفضون استمراره داخل القلعة الخضراء.
وأضافت المصادر ذاتها أن المكتب المسير للرجاء توصل بمجموعة من السير الذاتية لعدد من المدربين، لكنه قرر تجديد الثقة في الشابي، وأن مصيره مرتبط بنتيجة مباراة يوم غد ضد اتحاد جدة.
وختمت المصادر نفسها حديثها بالقول إن مواجهة «النسور» ضد اتحاد جدة تعد مصيرية بالنسبة إلى الرجاء، والذي يعول عليها بشكل كبير من أجل إنقاذ الفريق من أزمته المالية، سيما أن قيمة جائزة الكأس العربية هي 6 ملايير سنتيم، ومن شأن هذا المبلغ أن يسدد جميع مستحقات اللاعبين، وأيضا ديون الفريق في غرفة النزاعات بجامعة كرة القدم الوطنية والاتحاد الدولي لكرة القدم.
من جهة أخرى، سدد الرجاء الرياضي المستحقات المتعلقة بعدد من القضايا المرفوعة ضد الفريق لدى «الفيفا»، ما جعل الأخير يوافق على أن يبرم النادي الأخضر تعاقداته خلال «الميركاتو» الصيفي الجاري بشكل رسمي.
