أرخت الأزمة التي تسببت فيها جائحة كورونا بظلالها على جوانب عديدة تعاني من تداعياتها دول القارة الافريقية، ما يتطلب تعبئة تمويلات تناهز 1,2 تريليون دولار في أفق عام 2023، لتجاوز الأزمة وتداعياتها.
وأفادت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، أن النقص في التمويل على مستوى القارة السمراء يبلغ حاليا 345 مليار دولار، منها 44 مليار دولار خلال 2020 لوحدها
وأشارت جورجييفا إلى أن المنطقة تواجه حاليا فجوة في التمويل لأن التزامات المقرضين الرسميين بشكل ثنائي والمؤسسات الدولية، تغطي أقل من ربع الاحتياجات المتوقعة، بينما لا تزال رؤوس الأموال الخاصة محدودة.
وشددت المتحدثة على ضرورة حشد كل الدول والمؤسسات للمزيد الدعم لمساعدات إفريقيا على التعامل مع تداعيات الأزمة التي تسببت فيها الجائحة.
وفي الوقت الذي رصدت فيه إحصائيات لصندوق النقد الدولي أكثر من مليون إصابة بالفيروس التاجي وأزيد من 23 ألف حالة وفاة على مستوى إفريقيا، أكدت المديرة العامة للصندوق أن الوباء لا يمكن أن يتوقف إذا لم تتم السيطرة عليه في مناطق مثل إفريقيا.