خ ج:
ضمن الدولي المغربي يوسف النصيري مهاجم المنتخب الوطني ونادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم، وجوده في نهائيات كأس العالم «قطر 2022»، وفق ما جاء على لسان وليد الركراكي الناخب الوطني، خلال الندوة الصحفية، التي عقدها على هامش التحضير للمباراة الودية الثانية في معسكر «الأسود» في إسبانيا، جمعتهم بمنتخب الباراغواي.
وأكد الناخب الوطني، عن مشاركة المهاجم النصيري كقلب هجوم المنتخب الوطني في العرس الكروي المقبل، شريطة الحفاظ على جاهزيته، ومواصلته بذل الجهود في التداريب والمباريات، وقال: «المهاجم النصيري، سيكون حاضرا رفقة المنتخب الوطني، في نهائيات كأس العالم «قطر 2022»، يحتاج فقط للثقة في النفس، ويجب عليه أن يشتغل على ذلك داخل فريقه، وأطلب من الجماهير المغربية دعمه ومساندته، كما حدث مع الفرنسي كريم بنزيمة، عندما كان يمر من مرحلة فراغ».
وأضاف الركراكي : «النصيري مهاجم هداف سبق وأن سجل رفقة ناديه إشبيلية، كما سجل العديد من الأهداف رفقة المنتخب الوطني، وإن كان يستحق المشاركة فإنه سيلعب، وعلينا نحن كمغاربة مساندته وليس الإسبان»، وتابع: «النصيري سيكون حاضرا رفقة المنتخب الوطني في «المونديال»، وسأساعده لأنه لاعب للمستقبل وليس كبيرا في السن، وسنحتاجه خلال الاستحقاقات المقبلة، وتحديدا في «كان» المقبل»، وختم الركراكي حديثه، بالقول: «على النصيري أن يشتغل ويحسن من مستواه، وحتى نشكل عائلة واحدة، وجب علينا مساعدة بعضنا البعض».
وبات المهاجم النصيري مجبرا على بذل مزيد من الجهود، حتى يشارك للمرة الثانية على التوالي في «المونديال»، كما أن اعتراف الناخب الوطني، بحاجته لمهاجم من طينة النصيري، سيشكل لدى الأخير، حافزا معنويا كبيرا، لاستعادة حاسته التهديفية، وتجاوز فترة الفراغ، التي يمر منها، منذ تعرضه للإصابة الموسم الماضي.
كما أن النصيري، نال ثقة المدربين الثلاثة الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب الوطني خلال السنوات الماضية، بدءا بالفرنسي «هيرفي رونار»، الذي منحه فرصة مجاورة «الأسود» في «كان» 2017 بالغابون، ثم «مونديال» روسيا 2018، كما نال ثقة البوسني وحيد خليلوزيتش، وظل يعتمد عليه، إلا أن تعرضه للإصابة، حرمته من الظهور بشكل ملفت في «كان» 2022 بالكاميرون.