تتواصل تفاعلات الأزمة الديبلوماسية بين المغرب والسويد بسبب مشروع قرار حزبي سويدي للاعتراف ب”البوليساريو”، فيعد اعلان الحكومة مقاطعة الشركات والمنتجات السويدية، نددت مجموعة من الأحزاب الوطنية بمشروع الحكومة السويدية “الذي من شأنه أن يمس بسيادة المغرب على أراضيه، في تناقض تام مع موقفي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة”.
وأكدت أحزاب العهد الديمقراطي، والتجديد والإنصاف، والوحدة والديمقراطية، والإصلاح والتنمية، والنهضة والفضيلة، والوسط الاجتماعي، والمجتمع الديمقراطي، في بلاغ صدر عقب اجتماع عقدته اليوم الخميس، أن هذا المشروع “لا يتماشى مع ما ينبني عليه المجتمع السويدي من المبادئ الديمقراطية الراسخة”، مشددة على ضرورة “اتخاذ المواقف الاستباقية اللازمة من قبل الحكومة والدبلوماسية الرسمية”.
وأفاد البلاغ بأن هذه الأحزاب اتفقت على تشكيل “لجنة مشتركة دائمة لتتبع تطورات القضية الوطنية، واتخاذ المواقف اللازمة، والتصدي بحزم وثبات لكل أعداء وحدتنا الترابية”.