الموت يطيح بأيت موسى بـ”الضربة القاضية”
الأخبار
توفي، أول أمس، الملاكم المغربي الشاب حمزة أيت موسى بإحدى مصحات مدينة مراكش، التي كان نقل إليها من حلبة القاعة المغطاة لآسفي فاقدا للوعي، وقضى بها ثلاثة أسابيع قبل أن يسلم الروح إلى بارئها.
أسرة الفقيد وزملاؤه في نادي التحدي لم يتقبلوا الفاجعة، خاصة وأن الراحل وهو من مواليد 1994 الذي يعد من المواهب الصاعدة في لعبة الملاكمة، قد أغمي عليه عقب إجراء مباراة في قاعة حي بلاطو، برسم البطولة الوطنية المنظمة من لدن عصبة الساحل الجنوبي، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، في تخصص احترافي يفرض إجراء مواجهات من ست جولات كان من الصعب مجاراتها بدنيا.
وحسب شريط المباراة، فإن حمزة أيت موسى أنهى المواجهة بجولاتها وعند التوجه صوب الركن الذي يقف فيه مدربه انهار فجأة وسقط مغمى عليه، فتم نقله على عجل إلى مصحة خاصة بآسفي، ونظرا لخطورة وضعه الصحي تقرر نقله إلى مصحة بمراكش قضى فيها ما تبقى من أيام عمره في العناية المركزة دون أن تتحسن حالته الصحية، بل إن التقرير الطبي أكد إصابته بارتجاج في المخ.