خ ج:
يواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ثاني اختبار ودي، تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، عندما يواجه منتخب الباراغواي، مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب «بينيتو فيامارين» الخاص بنادي ريال بيتيس، بمدينة إشبيلية الإسبانية، في إطار التحضير لنهائيات كأس العالم «قطر 2022» شهر نونبر المقبل.
وأنهى المنتخب الوطني، مساء أمس الاثنين، برنامجه الإعدادي، الذي جرى بملعب «لويس ديل سول» الموجود بمركز تداريب نادي ريال بيتيس بإشبيلية، حيث برمج الناخب الوطني، حصتين إعداديتين، ركز من خلالهما على الجانبين التقني والتكتيكي، سبقتهما حصة إعدادية خفيفة صباح أول أمس الأحد، بإحدى القاعات الرياضية، خصصت لإزالة العياء، وإجراء حصص تدريبية تتعلق باللياقة البدنية.
وشهدت الحصة التدريبية المسائية لأول أمس الأحد، غياب المهاجم حكيم زياش، نتيجة شعوره ببعض العياء، واكتفائه بتداريب خفيفة بشكل انفرادي، قبل أن ينظم إلى المجموعة أمس الاثنين، وجرت تحضيرات «الأسود» في أجواء مثالية وبمعنويات مرتفعة، خاصة وأن الطاقم التقني الوطني، كان مقتنعا بالأداء والمردود العام للمجموعة الوطنية.
ويرتقب أن تشهد مباراة الباراغواي، مجموعة من التغييرات، على مستوى التشكيل الأساسي، إذ سيمنح الركراكي الفرصة أمام باقي العناصر التي لم تخض مباراتي مدغشقر وتحديدا الشيلي، فرصة الدفاع عن حظوظهم لنيل ثقته وضمان مكان بين «الأسود»، خاصة مع اقتراب موعد «المونديال» المقبل، مع الاحتفاظ على شاكلة (4/3/3)، التي خاض بها المنتخب الوطني، نزاله الودي الماضي، أمام منتخب الشيلي، وتفوق عليه على كل المستويات.
ويتوفر الناخب الوطني، على قاعدة موسعة من الاختيارات البشرية، فضلا عن كون معدل أعمار العناصر الوطنية لن يتجاوز حاجز 25 عاما، ما قد يساعده على فرض أسلوب تقني يوازي مهارات وإمكانيات المجموعة الوطنية، والظهور أمام منتخب الباراغواي بالحماس ذاته، حتى يطمئن بال الجمهور المغربي، الذي يخشى أن يكون توهج «الأسود» ضد الشيلي، مؤقتا بسبب التغييرات التي شهدها محيط المنتخب ورغبة اللاعبين في تأمين حضورهم في العرس الكروي العالمي فقط.
ومن جانب آخر، استعاد جميع اللاعبين جاهزيتهم، حيث شارك كل من الحارس ياسين بونو، نصير مزراوي وسفيان أمرابط، تداريبهم بشكل عادي رفقة المجموعة، وبات الجميع على أتم الاستعداد، للملاقاة المنتخب الخصم بهدف الانتصار عليه.