«الأسود» يترصدون «الفراعنة» في «ديربي» عربي بنكهة إفريقية
خ ج
يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مباراة صعبة وحاسمة في مسار مشاركته ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا، المقامة بالكاميرون، إذ سيواجه منتخب مصر، غدا الأحد، بملعب «أحمادو أهيدجو» بالعاصمة ياوندي، لحساب دور ربع «الكان».
وينهى المنتخب الوطني، اليوم السبت تفاصيل البرنامج الإعدادي المخصص للمواجهة المصيرية، والذي انطلق الأربعاء الماضي، بمعدل حصة في اليوم، مع تغيير في توقيت انطلاق الحصص الإعدادية، وتقديمها بساعة، حتى تتأقلم العناصر الوطنية مع الأجواء، خاصة وأنهم سيخوضون مباراة الربع في أجواء متشابهة، من حيث ارتفاع عاملي الحرارة والرطوبة.
وسجل أول أمس الخميس، اكتمال صفوف المنتخب المغربي، بعدما تعافى اللاعب فيصل فجر من تداعيات فيروس كورونا، وانضم إلى التداريب الجماعية، كما شهدت الحصة التحضيرية ذاتها، التحاق المدافع نايف أكرد بصفوف المنتخب ، بعد أن تعافى من الإصابة، التي تسببت له في انتفاخ على مستوى الكاحل.
وغاب عن الحصة التدريبية لأول أمس الخميس، تسعة لاعبين من العناصر الأساسية، التي يعتمد عليها البوسني وحيد خاليلوزيتش، في مقدمتهم أشرف حكيمي، غانم سايس، آدم ماسينا، سفيان أمرابط، سليم أملاح، عمران لوزا، أيوب الكعبي، يوسف النصيري وسفيان بوفال، حيث خاضوا حصتهم الإعدادية بالقاعة الرياضية، التابعة لمقر إقامة «الأسود» بالعاصمة الكاميرونية.
وشكلت حصة أمس الجمعة، فرصة أمام الناخب الوطني، لترتيب أوراقه التقنية، بالنظر إلى قوة الخصم المصري، الذي ظهر بأسلوب مختلف تماما عما اعتاد الظهور به في المنافسات القارية، خاصة تحت قيادة مدربه البرتغالي «كارلوس كيروش»، الذي غالبا ما يجنح للنهج الدفاعي الصارم، والاعتماد على المرتدات السريعة، في ظل توفره على مهاجمين متميزين. وسيعمل خاليلوزيتش في حصة اليوم السبت، على وضع آخر الترتيبات التقنية والتكتيكية والحسم في تشكيلة المنتخب الأساسية، تحسبا لخوض النزال العربي وكسب الرهان، خاصة وأن «الأسود» يسعون إلى رد الاعتبار أمام الخصم المصري، بعد موقعة «كان» الغابون 2017.
هذا، وأسندت لجنة التحكيم التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، مهمة إدارة قمة دور الربع، التي تجمع المنتخب المغربي ونظيره المصري، إلى طاقم تحكيمي سنغالي، يتوسطه «ماغيت ندياي» كحكم رئيسي، ويساعده مواطنيه «الحادجي مليك سامبا» كحكم مساعد أول و«جبريل كامارا» كحكم مساعد ثان، وأنيطت مهمة الحكم الرابع للتونسي الصادق السالمي، كما تم تكليف الحكم المكسيكي «فيرناندو جيريرو» بمتابعة غرفة تقنية الفيديو المساعد «فار»، بمساعدة الموريتاني بايدة دحان.