سفيان اندجار:
نجح المنتخب الوطني لكرة القدم لمبتوري الأطراف في التأهل لأول مرة في التاريخ إلى الدور الثاني برسم كأس العالم 2022، وذلك كأفضل ثالث في المجموعة.
وحقق المنتخب المغربي تعادلا بصفر لمثله، أول أمس الاثنين، بملعب «تي.إف- إف ريفا» بإسطنبول، أمام نظيره الإيراني، في مباراة تميزت بانضباط تكتيكي كبير من كلا الجانبين، خصوصا من الجانب الدفاعي للمنتخب الإيراني.
ونجح المنتخب الوطني في التأهل إلى الدور الثاني، بعد الفوز الذي حققه في المباراة الأولى ضد المنتخب الإيرلندي، والهزيمة ضد منتخب البرازيل بهدفين دون رد، قبل التعادل ضد المنتخب الإيراني.
واحتل «الأسود» الرتبة الثالثة في المجموعة الرابعة، بعدما تصدرتها إيران بـ7 نقاط، والبرازيل بـ6 نقاط، والمغرب بـ 4 نقاط، وتذيلت إيرلندا ترتيب هذه المجموعة بصفر نقطة.
من جهته، أكد فؤاد عسو، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم لمبتوري الأطراف، على أنه بعد الفوز الكاسح للعناصر الوطنية في المباراة الأولى ضد إيرلندا، أصبحت عدد من المنتخبات تضرب ألف حساب للمنتخب الوطني، مشيرا إلى أن المنتخب البرازيلي ركن إلى الدفاع في نزاله ضد المنتخب المغربي، وهو أمر غير مفهوم، بحكم أن البرازيل تعد من المنتخبات الرائدة في كرة القدم، لكنها اعتمدت على الدفاع، وبفضل الخبرة تمكنت من الفوز بهدفين نظيفين، بالإضافة إلى أن المنتخب الإيراني عمد إلى نهج الاستراتيجية نفسها.
وتابع عسو حديثه حول مباراة ثمن النهائي، قائلا: «نعلم جيدا أن النزال لن يكون سهلا بطبيعة الحال، لكنني شخصيا أومن بأن اللاعبين قادرون على تقديم أداء يشرف كرة القدم المغربية. ويجب أن نوجه الشكر إلى الجامعة الملكية المغربية للأشخاص ذوي إعاقة، على دعمها وأيضا حفاوة استقبال المنتخب الوطني بتركيا، ووجود أسماء رياضية ومسيرين الذين زاروا المنتخب المغربي في كأس العالم، وقدموا الدعم للاعبيه. ونعد الجميع بتقديم أفضل ما دلينا في هذه الكأس، ولا يجب أن ننسى أنها تعد المشاركة الأولى للمنتخب الوطني في منافسة من هذا الحجم».
يشار إلى أن كأس العالم لكرة القدم لمبتوري الأطراف 2022، التي تحتضن مدينة إسطنبول التركية نسختها الـ 17 من 30 شتنبر الماضي إلى 09 أكتوبر الجاري، تشهد مشاركة 24 منتخبا، وتعد أول مشاركة للعناصر الوطنية في هذا المحفل الرياضي الدولي.