خ ج
يستعد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، لمباراته الحاسمة ضمن مساره في نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقامة بالكاميرون، عندما يواجه مساء اليوم الثلاثاء، منتخب مالاوي، على أرضية ملعب «أحمادو أهيدجو» بالعاصمة ياوندي، لحساب دور ثمن «الكان».
وأنهى المنتخب الوطني المغربي، أمس الاثنين، تحضيراته بملحق الملعب الرسمي، الذي سيحتضن نزال «الأسود» أمام المالاوي، بمعنويات عالية، خاصة وأن الجميع تحدوه الرغبة في مواصلة المنافسات والذهاب إلى أبعد نقطة في البطولة الإفريقية. ويغيب اللاعب فيصل فجر عن المجموعة، بعدما ثبتت إصابته بفيروس كورونا، بعد توصل بعثة المنتخب الوطني، بنتائج المسحة الطبية، التي خضع لها الجميع صباح أول أمس الأحد، بمقر إقامتهم بالعاصمة الكاميرونية، تماشيا مع البروتوكول الصحي المعتمد من قبل الاتحاد الإفريقي (كاف)، وذلك قبل 48 ساعة من موعد المباريات، بهدف الحفاظ على سلامة اللاعبين والمنتخبات المشاركة في «الكان».
ويواصل فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، تقديم الدعم والمساندة المعنوية للعناصر الوطنية، حيث أصر منذ وصوله إلى العاصمة ياوندي السبت الماضي، على مرافقة «الأسود»، في تداريبهم، استعدادا لمباراة مالاوي. وسجلت حصة أول أمس الأحد، عودة الحارس ياسين بونو، بعد أن غاب في وقت سابق، نتيجة إصابته بشد عضلي، فيما غاب زميله أشرف حكيمي بدوره عن التداريب الجماعية، وشارك متابعيه عبر تطبيق «انستغرام»، صورة، توثق فترة تدربه بشكل منفرد في إحدى الصالات الرياضية، التابعة لمقر إقامة المنتخب الوطني في ياوندي.
وخصص الناخب الوطني حصة للفيديو، حضرتها جميع العناصر الوطنية، للاطلاع على مكامن القوة والضعف لدى المنتخب الخصم، إذ يراهن خاليلوزيتش على جاهزية العناصر الوطنية، بدنيا وذهنيا، لتجاوز عقبة المالاوي وبلوغ دور الربع. ويرتقب أن تشهد تركيبة المنتخب الوطني، مجموعة من التغييرات، مقارنة مع مباراة الغابون الأخيرة، إذ سيدفع بالتشكيل الرسمي الذي اعتاد اللعب به، خاصة مع تماثل كل من أيمن برقوق وريان مايي للشفاء، مع عودة كل من بونو وغانم سايس إلى جانب عمران لوزا، الذين غابوا عن الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
إلى ذلك، كشفت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عن طاقم تحكيم مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الملاوي، يتوسطه الحكم البوروندي «باسيفيك ندابيها»، وسيكون مرفوقا بالتونسي هيثم قيراط، المكلف بتقنية حكم الفيديو المساعد (الفار)، ومساعدة «بيتر واويرو» من كينيا.