النعمان اليعلاوي
يتواصل شد الحبل بين الممرضين المنتمين لحركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة ووزارة الصحة، فقد أعلنت الحركة المذكورة عن إضراب وطني ثان في قطاع الصحة العمومية، لمدة 48 ساعة، معتبرة أن هذا الإضراب الذي يأتي بعد إضراب سابق شل عددا من المراكز الاستشفائية والمستشفيات التابعة لها، وبعد الاعتصام الذي خاضه الممرضون تزامنا مع تسليم السلط بوزارة الصحة، هو «الإنذار الأخير لوزير الصحة حتى يتوقف عن مناوراته التي لا تنتهي، والتي امتدت طيلة الولاية الحكومية السابقة ليتنصل من تعهداته و التزاماته بخصوص ملفهم».
وفي السياق ذاته، سطرت حركة الممرضين والممرضات من أجل المعادلة برنامجا تضمن احتجاجات جهوية ووطنية وإضرابات مفتوحة عن العمل، مصحوبة باعتصامات متزامنة في جميع المؤسسات الصحية عبر ربوع المملكة، «حال لم يتعاط وزير الصحة بالجدية اللازمة مع البيان الإنذاري الأخير لحركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة، الذي يختتم بإضراب وطني لمدة يومين بتاريخ 11 و12 ماي الجاري، بالتزامن مع اليوم العالمي للممرض، الذي يخلده الممرضون المغاربة هذا العام بطعم الاحتجاج على الواقع المرير لمهنة التمريض»، حسب البيان الصادر عن الحركة.