شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

الملك يدشن المركب الاستشفائي محمد السادس بطنجة

دشن الملك محمد السادس المركب الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بطنجة، وهو قطب أكاديمي وطبي للتميز سيمكن بفضل كليته للطب والصيدلة من هيكلة عرض العلاجات على صعيد الجهة، وجلب كفاءات طبية جديدة وتوفير تكوين متطور.

ويعكس هذا المركز الاستشفائي الجامعي العناية الموصولة التي يحيط بها العاهل المغربي القطاع الصحي، لاسيما من خلال تطوير البنيات التحتية الاستشفائية، وتعزيز وتحسين جودة الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين.

كما يشهد إنجازه على الدور المركزي الذي يوليه الملك لتنمية قدرات الموارد البشرية في هذا القطاع الحيوي، وعزمه على تمكينهم من تكوين ذي جودة، يساير التطور العلمي والتكنولوجي.

ورصدت للمركز الاستشفائي الجامعي”محمد السادس” بطنجة، وهو بنية استشفائية من الجيل الجديد، استثمارات تفوق قيمتها 2,4 مليار درهم ممولة من ميزانية الدولة والصندوق القطري للتنمية.

ويضم المركز مستشفى للتخصصات (586 سرير) الذي يتكون بدوره من قطب طبي وجراحي، ومصلحة طب الجهاز التنفسي، ومصلحة لأمراض الدم، ومصلحة لطب الغدد الصماء، ومصلحة طب القلب، ومصلحة الأنف والأذن والحنجرة، ومصلحة طب الأعصاب، وطب وغسيل الكلي، وطب العيون، والطب النووي، إلى جانب قطب طب المستعجلات والإنعاش.

كما يشتمل على وحدات لمعالجة اضطرابات النوم، وزراعة النخاع العظمي ومعالجة السمنة، وإعادة تأهيل مرضى قصور القلب.

ويحتوي المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” لطنجة أيضا على مستشفى الأم والطفل (211 سرير)، الذي يضم قطبا طبيا جراحيا، وقطب “طب المستعجلات والانعاش”، ومصلحة للمساعدة الطبية الاستعجالية، ومصلحة للتصوير الطبي ومختبرات لعلم الأحياء الدقيقة، والجراثيم، والكيمياء الحيوية، والطباعة ثلاثية الأبعاد ومعدات طبية.

وينسجم المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” مع أهداف برنامج “طنجة الكبرى” الذي يولي مكانة متميزة لتطوير العرض الصحي، كما يأتي لينضاف إلى مختلف المشاريع التنموية التي أطلقها الملك على مستوى جهة طنجة- تطوان- الحسيمة بهدف تعزيز إشعاعها وجاذبيتها الدوليين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى