شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

الملك يتتبع تنفيذ المشروع السياحي تهيئة وادي مرتيل

كشفت مصادر «الأخبار» أن المشروع السياحي الضخم، تهيئة وادي مرتيل، يحظى باهتمام ملكي وتتبع لتنفيذ أشطره من تطوان إلى مدينة مرتيل، حيث يمتد المشروع المذكور على طول الوادي على مسافة 18.3 كيلومترا، ويغطي حوالي 2000 هكتار، ما يمثل ثلث المجال الحضري للحمامة البيضاء. وارتبط اسم الوادي المذكور بكوارث طبيعية وأخطار الفيضانات، والتلوث الناتج عن المياه الراكدة، ليصبح، بعد إطلاق المشروع الملكي للتهيئة، من أضخم المشاريع السياحية بالشمال ونقطة قوية لجذب استثمارات القطاعين الخاص والعام.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن تنفيذ المشروع الملكي المذكور أنهى مشاكل الفيضانات عن طريق توسعة وتهيئة مجرى الوادي، فضلا عن تحسين جودة النقل والتنقل من خلال تنفيذ مشاريع طرق محورية وقناطر، وكورنيشات وملاعب رياضية، إلى جانب تحسين الاستثمارات العقارية والاقتصادية وتوفير متنفس حقيقي للعديد من سكان تطوان والمدن القريبة.

وأضافت المصادر عينها أن الشركة المكلفة بتهيئة وادي مرتيل تواصل العمل على استكمال أشغال الكورنيش على ضفاف وادي مرتيل، ليصل المصب بشاطئ مرتيل، وذلك لتحقيق هدف الرفع من الطاقة الاستيعابية للسياح والزوار، وكذا تجويد الخدمات السياحية بالشمال بما يضمن منافسة مدن عالمية، وجلب استثمارات ضخمة ومسايرة التعليمات الملكية بالرفع من تطوير مجالات السياحة والاقتصاد.

وتم رصد ميزانية مهمة لتنفيذ مشروع تشييد ثلاث قناطر على ضفة وادي مرتيل وربطها بالشبكة الطرقية، حيث يشمل البرنامج، الذي يجري تنفيذه في إطار اتفاقية شراكة تجمع بين وزارة التجهيز والماء، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وشركة تهيئة سهل واد مرتيل، ومجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، إنجاز الدراسات التقنية وتشييد قنطرة لربط الطريق الوطنية رقم 16 بالطريق الدائرية لمدينة تطوان، وقنطرة بحي طويبلة. ويشمل البرنامج المذكور، الذي يمتد من سنة 2022 إلى سنة 2025، أيضا، بناء قنطرة للراجلين أمام كورنيش وادي مرتيل، وإعداد شبكة طرقية على طول 1.25 كلم وتهيئة كورنيش بين قنطرة طويبلة وقنطرة الراجلين.

ومن ضمن أهداف المشروع الضخم، تحقيق التناغم والتوازن والتناسق بين المشاريع الاقتصادية والبيئية لتطوير النسيج الحضري العام، والعمل على التجاوب مع تطلعات سكان المنطقة عبر إنجاز مجالات وفضاءات حيوية تحترم الشروط الإيكولوجية وتوفر العيش الكريم لها، وتمكن، في الوقت ذاته، من خلق فرص الشغل، خاصة لفئة الشباب.

تطوان: حسن الخضراوي

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى