يوسف أبوالعدل
تتصارع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع نظيرتها الهولندية، على إغراء 30 لاعبا مغربيا/ هولنديا (مزدوجو الجنسية)، ينشطون في الفئات العمرية الصغرى للبطولة الهولندية، سواء بقسمها الأول أو الثاني، وذلك من أجل حمل قميص «الأسود» أو المنتخب البرتقالي مستقبلا.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن أكثر من 20 منهم يحملون الجنسية الهولندية فقط، لكنهم من أصول مغربية، وعدد مهم منهم يحلم بحمل قميص المنتخب الوطني رغم إغراءات الجامعة الهولندية، التي ترغب في تأمين حمل نجوم الفئات الصغرى لقميص منتخب «الأراضي المنخفضة»، وذلك بعد تعريج مجموعة من اللاعبين على المغرب، خاصة المشهورين منهم بقيمة حكيم زياش والأخوين نور الدين أمرابط وسفيان أمرابط، الذين فتحوا الباب على مصراعيه أمام مغاربة هولندا لحمل قميص «الأسود».
وأضاف المصدر ذاته أن وكلاء جامعة كرة القدم الوطنية بهولندا ينشطون من أجل إغراء هؤلاء اللاعبين باللعب للمنتخب المغربي، كما أن مدراء تقنيين في الجامعة فتحوا باب الاتصالات مع مجموعة منهم، بغية حملهم لقميص «الأسود» مستقبلا، واستدعائهم إلى المعسكرات المقبلة للمنتخبات الوطنية، إذ وافق على العرض قلة منهم، لكن العديدين ما زالوا لم يحسموا في الأمر، إلى حين اتضاح الرؤية والتشاور مع عائلاتهم التي تظل الأكثر تأثيرا على اختياراتهم، سيما في مشروع قميص المنتخب الذي سيدافعون عن ألوانه في ما تبقى من حياتهم الكروية.
وختم المصدر نفسه حديثه بالقول إن بعض من هؤلاء اللاعبين يحملون قميص المنتخب الهولندي للفئات العمرية الصغرى، لكن أغلبهم لم يحسموا قرارهم النهائي بشأن مستقبلهم، وبالإمكان تغييرهم لقميص المنتخب من البرتقالي الهولندي إلى الأحمر المغربي، في حال تم إقناعهم بمشروع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي باتت تتحرك في الآونة الأخيرة لإقناعهم بحمل قميص المنتخب الوطني.