خالد الجزولي
يخوض المنتخب المغربي الرديف لكرة القدم، مباراة حاسمة في مساره ضمن منافسات كأس العرب، المقامة بقطر عندما ينازل منتخب الجزائر، مساء اليوم السبت، على أرضية ملعب البيت بمدينة الخور القطرية لحساب دور الربع من فعاليات النسخة العاشرة للبطولة العربية.
ويدافع المنتخب المغربي عن لقبه العربي، الذي توج به عام 2012 بالسعودية بقيادة البلجيكي «إيريك غيريس»، بعدما أنهى دور المجموعات مسجلا العلامة الكاملة في المجموعة الثالثة، بفوزه تواليا على منتخبات فلسطين الأردن والسعودية، وتصدر المجموعة بتسع نقاط كأقوى منتخب في الدور بأكمله على مستوى عدد الأهداف المسجلة والتي بلغت تسعة أهداف مع الحفاظ على نظافة شباكه.
وقد أنهى المنتخب الرديف تحضيراته للمباراة المرتقبة أمام المنتخب الجزائري، والتي شهدت مشاركة جميع العناصر الوطنية، باستثناء أيوب العملود المصاب. وعمد الحسين عموتة، الناخب الوطني إلى إراحة العناصر الرسمية للنخبة الوطنية، بعد أن اعتمد على التشكيل البديل في الجولة الأخيرة أمام المنتخب السعودي، خاصة وأن منتخب «الأسود» أمن عبوره إلى ربع المسابقة بشكل مبكر، عكس المنتخب الجزائري الذي خاض مباراته الأخيرة عن دور المجموعات، ضد منتخب مصر بجميع عناصره الرسميين وعانى الأمرين، قبل أن ينهي المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، فقد خلالها صدارته للمجموعة بسبب الإنذارات.
واستغل الناخب الوطني الحصة التدريبية الأخيرة، التي جرت أطوارها، مساء أمس الجمعة، لوضع آخر اللمسات على النهج التكتيكي الذي سيعتمده ضد «الخضر»، وحسم اللائحة النهائية للمنتخب، والتي يتوقع أن تكون مشابهة تماما لتلك، التي خاضت مباراتي فلسطين والأردن الماضيتين، مع احتمال إجراء تغيير طفيف على مستوى قلب الدفاع بعدما فطن عموتة لسرعة مهاجمي المنتخب الجزائري.
و أسند الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مهمة إدارة الـ «ديربي» المغاربي، الذي يجمع بين المنتخبين المغربي والجزائري للحكم البرازيلي «ويلتون سامبايو» بمساعدة مواطنيه «سيمون دانيلو»، الحكم المساعد الأول و«بيريز برونو»، الحكم المساعد الثاني، في حين أنيطت مهمة قيادة غرفة الفيديو (الفار)، للحكم الياباني «مهارا جون».