خ ج
حقق المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم العلامة الكاملة، ضمن منافسات كأس العرب، المقامة حاليا بقطر، بعدما كرس تفوقه في دور المجموعات، حيث فاز على المنتخب السعودي، بهدف نظيف، من توقيع المهاجم كريم البركاوي، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء أول أمس الثلاثاء، بملعب «الثمامة» بالعاصمة الدوحة، لحساب الجولة الختامية عن المجموعة الثالثة.
وشكل الفوز الثالث للمنتخب المغربي العديد من المكاسب، أبرزها إنهاء دور المجموعات بمجموع 9 نقاط، كأقوى المنتخبات العربية المشاركة في النسخة العاشرة من الكأس العربية، بالتساوي مع المنتخب القطري، صاحب الضيافة، ومتصدر المجموعة الأولى. فيما حافظ «الأسود» على نظافة شباكهم خلال المواجهات الثلاث، كما أن جائزة «أفضل لاعب» كانت من نصيب ثلاثة لاعبين مغاربة عن الدور ذاته، نظير المستوى التقني الذي أظهروه خلال المباريات الثلاث.
واعتمد الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني الرديف، في مباراته أمام المنتخب السعودي، على العناصر البديلة، حيث اكتفى بإشراك لاعب واحد من التشكيل الأساسي، ويتعلق الأمر بمحمد الناهيري، ولاعب من الاحتياط شارك في المباراتين السابقتين وهو سفيان رحيمي، قبل أن يقحم الناخب الوطني، في الجولة الثانية، كلا من إسماعيل الحداد ومحمد الشيبي، لتقوية الجهة اليمنى، وإراحة الناهيري. واستطاعت النخبة الوطنية فرض نفسها بقوة، ونجحت في كسب الرهان، وانتزاع النقاط الثلاث لـ«الأسود»، في مباراة قوية سارت في اتجاه واحد، وهو مرمى المنتخب السعودي.
ومع انتهاء دور المجموعات، تعرف المنتخب المغربي على خصمه المقبل، والمتمثل في المنتخب الجزائري، وصيف المجموعة الثانية. ويرتقب أن تقام مباراة «الديربي» المغاربي، بعد غد السبت، برسم دور ربع نهائي المسابقة العربية، بعد أن تراجع المنتخب الجزائري في ترتيب المجموعة الثانية، رغم التساوي مع المنتخب المصري على مستوى النقاط، إلا أن اعتماد عدد الإنذارات رجح كفة «الفراعنة» بتصدر المجموعة المذكورة، بعدما تلقى المنتخب المصري ثلاث بطاقات صفراء، مقابل ثلاث بطاقات صفراء وبطاقة واحدة حمراء للمنتخب الجزائري.
وتشكل مباراة «الديربي» المغاربي واحدة من قمم الدور الموالي من «مونديال العرب»، على اعتبار أن المنتخبين المغربي والجزائري تم ترشيحهما معا كأقوى المنتخبات العربية المنافسة على لقب كأس العرب، في ظل توفرهما على عناصر مجربة، فضلا عن تحضيرهما للبطولة العربية لأكثر من ستة أشهر.
