خ ج
حجز فريق المغرب التطواني لكرة القدم، بطاقة الصعود رسميا إلى البطولة الوطنية الاحترافية في قسمها الأول، بعد فوزه على شباب بنجرير بواقع هدفين مقابل هدف واحد، على أرضية ملعب «سانية الرمل» بتطوان، برسم الجولة 25 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية بقسمها الثاني.
وتوج الفريق التطواني مجهوداته، بعد عام واحد فقط من نزوله إلى القسم الوطني الثاني، تحت إشراف المدرب عبد اللطيف جريندو، بالعودة إلى القسم الوطني الأول من الجولة 25، مستفيدا من انتصاره، وتعادل أولمبيك الدشيرة، صاحب المركز الثالث، بسلا، وهزيمة رجاء بني ملال أمام ضيفه وداد فاس، ليستقر الفارق بينهم عند 18 نقطة، يصعب تداركها في الجولات الخمس المتبقية، فضلا عن اتساع فارق النقاط بينه وبين مطارده المباشر الاتحاد التوركي إلى 8 نقاط.
وكان المغرب الرياضي التطواني قد نزل الموسم الماضي إلى البطولة الوطنية الاحترافية بقسمها الثاني، وبدأ بداية سيئة في القسم المذكور بهزيمتين، غير أن استقدام الإطار الوطني جريندو أعاد للفريق توازنه، حيث تمكن من تحقيق مجموعة من النتائج الإيجابية، ليعود سريعا إلى قسم الأضواء، محققا 16 انتصارا و6 تعادلات، مقابل تكبده لـ3 هزائم.
ومن جهته، عبر جريندو، مدرب المغرب التطواني، عن سعادته بتحقيق الصعود، وبلوغ الهدف الذي سطره مع مسؤولي الفريق، موضحا أنه من الصعب في ظل اعتماده على 20 لاعبا فقط طيلة إشرافه على «الماط»، تحقيق الأمر، سيما أمام المنافسة القوية التي وجدها في مجموعة من الفرق الوطنية، التي ترغب بشدة في تحقيق الصعود إلى قسم الصفوة.
وأضاف جريندو في تصريح إعلامي عقب نهاية المواجهة، أنه سعيد بالمجهود الكبير الذي بذلته جميع مكونات فريق المغرب التطواني، من أجل تحقيق هدف الصعود إلى القسم الوطني الاحترافي الأول، رغم وجود مجموعة من الإكراهات، أبرزها غياب قاعدة موسعة من الاختيارات، إما بداعي الإصابة أو عقوبة الإيقاف أو غيرها، ما فرض عليه التعامل مع الأمر وتدبيره في ظل المجهود المميز الذي بذله اللاعبون والطاقم التقني، فضلا عن مسؤولي الفريق التطواني، دون إغفال الدعم الجماهيري، يقول جيرندو.
