سارعت إدارة فريق المغرب التطواني لكرة القدم، أمام التحذيرات التي وجهها الاتحاد الدولي لكرة القدم لستة فرق وطنية، من بينها الفريق التطواني، بمنعها من إبرام عقود انتقالات إلى حين تسوية نزاعاتها، (سارعت) إلى إيجاد حل للمشاكل العالقة مع مدافعه السابق السينغالي مرتضى فال، بالعمل على تسوية مشكلته المالية والبالغ قيمتها 65 مليون سنتيم، حتى يتمكن فريق «الحمامة البيضاء» من تدبير فترة الانتقالات الجارية بارتياح.
وقضت محكمة التحكيم الرياضية الدولية في ملف المدافع السينغالي فال ضد فريقه السابق، بتعويض اللاعب ماديا، وإنهاء الخلاف القائم بينهما منذ ثلاث سنوات. وتسببت الخسائر المالية التي طالت الفريق التطواني، جراء تعليق المنافسات الرياضية، نتيجة تفشي فيروس كورونا، في تأخر تسوية الأمر، والذي يمثل قيمة الشطر الثاني من منحة التوقيع السنوية التي تعود لموسم 2017/2018.
إلى ذلك، يواصل المغرب التطواني تداريبه بمركز الملاليين، واضطر الإسباني خوصي ماكيدا، مدرب الفريق، إلى إجراء تغيير على برنامج المباريات الودية، حيث اكتفى بمواجهتين وديتين فقط بدلا من ثلاث كما كان مقررا من قبل، وذلك بسبب إلغاء فريق الرجاء الرياضي لمعسكره الخارجي بطنجة. وخاض الفريق التطواني مباراته الإعدادية، أمس الأربعاء، أمام فريق وداد قلعة السراغنة، على أن يلاقي فريق حد السوالم، بعد غد السبت، كآخر محطة إعدادية قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد.
في سياق آخر، يواصل مسؤولو «الماط» بتنسيق مع المدرب ماكيدا، تدبير ملف التركيبة البشرية المرشحة لخوض غمار الموسم الكروي المقبل، بالشكل الذي يناسب إمكانيات الفريق، بداية بالحسم في اللاعبين الأجانب بعدما ارتفع عددهم إلى خمسة، وبات الأوغندي نيلسون سينكا سوكا الأقرب إلى مغادرة أسوار المغرب التطواني، في ظل عدم الاعتماد عليه في المباريات الودية التي أجراها الفريق، ويظل مستقبل المالي عبد اللاي سيسوكو رهينا بإيجاد بديل قادر على تقديم الإضافة والاندماج بشكل سلس مع المجموعة التطوانية.
