زكى مسؤولو فريق المغرب التطواني لكرة القدم، العمل الذي يقوم به الطاقم التقني، رغم الهزيمة أمام فريق الرجاء البيضاوي الأسبوع الماضي، على اعتبار أن «الماط»، يقدم مستوى تقنيا هجوميا أفضل من قبل، ويعاني دفاعه بسبب الغيابات الاضطرارية، فضلا عن كون الفريق يخوض جميع مبارياته بعيدا عن القواعد، نتيجة أشغال الإصلاح، التي تتواصل بملعب سانية الرمل.
واستأنف الفريق التطواني، تداريبه منذ أول أمس الأحد، تسحبا لمباراته المقبلة، أمام مضيفه مولودية وجدة، برسم الجولة 13 ضمن منافسات البطولة الوطنية، حيث استفاد اللاعبون من فترة راحة لم تتجاوز 24 ساعة، وارتأى الطاقم التقني التطواني، الرفع من نسق التداريب، التي تجرى مساء كل يوم، بعدما توصلت إدارة الفريق بترخيص من سلطات المدينة، يسمح لها ببرمجة الحصص التدريبية ليلا، في ظل تفعيل قرار حظر التجوال في الفترة المسائية، نتيجة الوضع الوبائي الراهن.
وتشهد مباراة فريق المغرب التطواني أمام مولودية وجدة، عودة أربعة لاعبين لتعزيز صفوف الفريق، ويتعلق الأمر بكل من المدافعين يوسف الترابي ومحسن لعشير، إلى جانب نصير الميموني لاعب خط الوسط والمهاجم التنزاني شعبان شيلوندا، بعد توصل المدرب جمال الدريدب بالضوء الأخضر من الطاقم الطبي، حيث استعاد اللاعبون الأربعة كامل جاهزيتهم، وباتوا مستعدين لتعزيز صفوف الفريق خلال الدورات المقبلة. وفي المقابل، يواصل الحارس رضا بوناكة، غيابه بداعي الإصابة على مستوى العين، ومنحه الطاقم الطبي مدة أسبوعين، قبل أن ينضم إلى التداريب الجماعية من جديد.