شوف تشوف

الدوليةالرئيسيةرياضة

المصير المجهول لـ «الكان» يزيد من إرباك خاليلوزيتش

خ ج

 

قرر المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، تأجيل الحسم في مصير النسخة 33 من نهائيات كأس أمم إفريقيا «الكان» إلى غاية الأربعاء المقبل، من أجل تدارس ملف تنظيم العرس الكروي الإفريقي، واتخاذ القرار النهائي، ما بين إجرائه في موعده المحدد سلفا، أو تأجيله إلى تاريخ لاحق، أو إلغاء النسخة الجديدة بشكل نهائي.

وجاء قرار التأجيل، بعد الاجتماع الموسع، الذي عقده أعضاء الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أول أمس الأحد، عبر تقنية الفيديو عن بعد، لتداول ملف «كان» الكاميرون، أمام اختلاف وجهات النظر داخل المكتب التنفيذي الإفريقي، بين معسكر داعم لطرح إقامة النهائيات في موعدها بالكاميرون، وجانب آخر يدعو إلى التأجيل في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العالم بسبب انتشار المتحور الجديد «أوميكرون»، ودون التوصل إلى قرار نهائي.

وكشفت تقارير إعلامية، أن الجنوب إفريقي «باتريس موتسيبي»، رئيس (كاف) يتأهب للسفر صوب الكاميرون، من أجل تدارس الموضوع مع المسؤولين الكامرونيين، والاجتماع مع صامويل إيطو، رئيس الاتحاد الكاميروني للحسم في مصير البطولة الإفريقية،

بقرار نهائي وحاسم، ينهي تخبط المنتخبات، وتذمر مدربيها، خاصة مع الغموض الحالي حول مصير النهائي الإفريقي.

ومن جهته، يترقب البوسني وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، الوضع عن كثب، خاصة أمام اقتراب موعد المعسكر الإعدادي المقبل، والمقرر انطلاقه مطلع شهر يناير المقبل، بمركب محمد السادس بالمعمورة، تحسبا للمشاركة في نهائيات «الكان» الكاميرون.

وقد حسم الناخب الوطني، في جميع المواعد المتعلقة بآخر محطة إعدادية لـ «الأسود»، قبل السفر إلى الكاميرون، بدءا بموعد الكشف عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني، وتاريخ السفر والبرنامج الإعدادي المسطر للنهائيات، سواء بمركب المعمورة وكذا بمقر إقامة العناصر الوطنية بالكاميرون، وغيرها من الأمور التقنية الأخرى، إلا أن الجدل الذي يرافق النهائيات، زاد من إرباك الناخب الوطني وطاقمه التقني، خاصة أمام الغموض الذي يلف ملف تنظيم النسخة 33 من نهائيات أمم إفريقيا.

ووضعت قرعة «الكان»، المنتخب الوطني، ضمن المجموعة الثالثة، إلى جانب منتخبات الغابون، غانا وجزر القمر، ويأمل منتخب «الأسود» في وضع بصمة قوية، خلال مشاركته في النسخة المقبلة من النهائيات الإفريقية، عكس النسخ الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى