علمت «الأخبار» من مصادرها أن مصالح ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة تشرف على اجتماعات ولقاءات مكثفة تعقدها الجماعات الترابية بأقاليم شفشاون وتطوان والمضيق، بشكل استباقي، من أجل الرفع من المداخيل والعائدات المالية للموسم الصيفي للسنة الجارية، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل لمشاريع البنيات التحتية والكورنيشات، وصيانة المساحات الخضراء والمرافق العمومية بالشواطئ، وكذا صيانة والرفع من جودة الإنارة، وفتح شوارع لتخفيف السير والجولان.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن السلطات الوصية تسعى إلى تسريع إجراءات تنظيم كراء الشقق والفيلات بمدن مرتيل وتطوان والمضيق والفنيدق والجماعات الساحلية، في أفق تحقيق مداخيل مهمة للجماعات المعنية تتمثل في تحصيل الضرائب وتحريك العجلة الاقتصادية، وكذا التحكم نسبيا في الأسعار وإشهارها للعموم، فضلا عن القطع مع استغلال الذروة سلبيا خلال فترة الصيف، ومنع الزيادات العشوائية في الأسعار عند توافد آلاف الزوار والسياح والمهاجرين المغاربة بالخارج.
وأضافت المصادر عينها أن السلطات المحلية بمرتيل أشرفت على انطلاق اجتماعات التحضير للموسم الصيفي، من خلال دراسة السير والجولان بالمدينة، وبحث تنزيل استراتيجية للتخفيف من الضغط الذي تعرفه مجموعة من الطرق والشوارع والمحاور الرئيسية والثانوية، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار الوضع الاقتصادي والرواج التجاري ببعض المحاور، كما تم استحضار سلامة المواطنين ومصالحهم.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع المذكور على تحديد توقيت الوقوف والتوقف ببعض الشوارع والمرافق، ومنعها كليا بمجموعة من المحاور بهدف تخفيف الضغط وتسهيل عملية المرور، كما اتفقت اللجنة المكلفة على إيجاد حلول عملية للسير والجولان ببعض الأحياء الشعبية والمحاور الثانوية التي تعاني من الاختناق خلال فصل الصيف.
وذكر مصدر مطلع أن مصالح وزارة الداخلية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، تسعى من خلال التحضير المبكر للموسم الصيفي، إلى تفادي أي ارتباك في تنزيل استراتيجية تجويد الخدمات، لكسب ثقة المزيد من الزوار والسياح، وتشجيع الاستثمارات السياحية، بما يضمن خلق فرص الشغل والتنمية، وتحقيق مداخيل مهمة للجماعات المعنية، لتخفيف الديون وبرمجة تنفيذ مشاريع تنموية.
تطوان: حسن الخضراوي